تخطى إلى المحتوى

إنها النهاية 2024.

فى غرفة السواد لونها

منزوع فراشها صلبة أرضها

آوى إلى ركنها وفوقى منفذ

فلا منه مهرب ولا منقذ

ولاتتخلله شمس حتى أستيقظ

وأمامى باب ليس له أعتاب

لا أصله حديد ولا خشب ولكنه صلب

فسمعت من ورائه صوت دلو

فنظرت أسفل مسامه

فإذا بالماء ينسكب

وكأنه بحر ينقلب

حتى غرقت الغرفة

ودخل السجان وكان منتعل

فنظرت إلى قامته

وكأنه جبل فجذبنى نحوه

ولطمنى لطمة وركلنى ركله

وطرحنى أرضا فى الماء ابيتل

ونظرت إليه

وكان دم أنفى ينسل

ورأيت فى وجهه الغل

فرمى لى خبز فوجدته كنز

فوضعته فى فمى وكأنى اجتر

فنمت على الأرض الرطبة ولكنها ثلج

وبدأت ارتجف فأغمضت عينى

فوجدت نفسى فى خيمة

فحركة أوصالى فلم أستطع

كان بى شلل ولكن كان بها غل

إذ بجند الغرب

يجرانى إلى خارج الخيمة

فوجدت أمامى مقصلة وبجوارها مشنقة

تتدلى من أعلى فأشار قائدهم

أيهما ترتقى؟

فقلت ما ذنبى؟

قالوا: أنت به أعلم؟

قلت :هل أعدم؟…….هلا أعدم؟

وسخرو منى

وقالوا :أين عقلك ذا الذى به تنعم؟ فقلت: هل أعدم؟.هل أعدم؟

ولكنى لم أفرغ من كلامى

حتى انهالو على بالرصاص

فنظرت حولى أتفحص

فأقرت عينى فى عين كبيرهم

الذى يصوب سلاحه نحو جبهتى

التى ما زالت تنبو بها روحى وبعض أنفاسى

فضغط على زناد سلاحه فإذا بألم فى رأسى

فإذا بالصورة تختفى

فلم أر سوى الظلام

فكأنه ضباب وغمام

فعلمت أنها النهاية نهاية………. مقاومة الاحتلال ..إلى متى؟؟؟؟

يعطيك العافيه حبيبتي

ماننحرم من جديدك

تقبلي زحلطتي

راقيه هي كلماتك

مليئه بالاحساس الدافيء

واسلوب جميل

وربي يعطيج مليوؤوؤن ألف عافية

كلماآأإت مليئة بالمشاعر
والأحاسيس
تسلمين ياصوؤوكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.