تخطى إلى المحتوى

ألى الجنس الناعم 2024.

إلـى كــل فـتـاة

أختي الكريمة.. إن كنتِ عاقلة فاستمعي إلى هذه النصائح:
لا تصدقي…
لا تصدقي.. أن زواجًا سوف يتم عن طريق مكالمات هاتفية عابثة، ولو تم فإن مصيره إلى الضياع والفشل والشك والندم.
لا تصدقي.. أن شابًا – مهما تظاهر بالصدق والإخلاص – يحترم فتاة تخون أهلها وتحادثه عبر الهاتف أو تتصل به أو تخرج معه مهما أظهر لها من الحب وألان لها من القول، فهو إنما يفعل ذلك لأغراض دنيئة لا تخفى على عاقل.
لا تصدقي.. ما يردده أدعياء التقدم وما يسمى بتحرير من أنه لابد من الحب قبل الزواج، فالحب الحقيقي لا يكون إلا بعد الزواج وما سواه فهو في الغالب حب مزيف، مؤسس على أوهام وأكاذيب لمجرد الاستمتاع وقضاء الوطر ثم لا يلبث أن ينهار فتنكشف الحقائق ويظهر المستور.
احذري…
احذري.. المكالمات الهاتفية، فإنها تسجل عند الله تعالى، ويسجلها شياطين الإنس ( أدعياء الحب ) فيستخدمونها سلاحاً للضغط عليك أو للنيل من سمعتك وعرضك.
احذري.. التصوير بشتى أنواعه، فإنه علاوة على تحريمه ولعن صاحبه فهو من أخطر الأسلحة التي يستخدمها ذئاب البشر لإرغام الضحية وتهديدها وافتراسها.
احذري.. كتابة الرسائل الغرامية فهي أيضاً من وسائلهم في التهديد والضغط.
احذري.. المجلات والروايات الهابطة فإنها تحمل بين صفحاتها الملونة وأوراقها المصقولة السم الزعاف.
احذري.. المسلسلات والأفلام الهابطة المضللة التي تقتل الحياء وتقضي على الفضيلة وتسعى إلى هدم الأخلاق والقيم.
احذري.. التبرج والسفور وكثرة الخروج إلى الأسواق والركوب مع السائق الأجنبي منفردة وغيرها من غير حاجة مما يعرضك لغضب الله وعذابه.
احذري.. رفيقات السوء الضالّات المُضلات، فإنهن يعدين كما يعدي المريض الصحيح.
احذري.. جميع المعاصي والذنوب فإنها سبب للشقاء والتعاسة وزوال النعم وحلول النقم ونزول المصائب.
احذري.. ملك الموت إذا جاء لقبض روحك بالاستعداد للآخرة بالتوبة النصوح والأعمال الصالحة فإنك لا تدرين متى يهجم عليك.
واعلمي وفقك الله أن باب التوبة مفتوح للتائبين، فإن كنت قد ألممتِ بشيءٍ من الذنوب فبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق الباب ويعلوك التراب فلا ينفع الندم حينئذ.

خليجية
جزاك الله خير
مشكوره
يا عسل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.