مدخل :
أنتظرت مع خيوط الفجر
بيدي وردة ولم تأتي
ظمأتكِ حتى سٌقيت وهم الوجود
كبلني الصمت لئلآ ينطق[ خذلتني!
متى ينقضي خريف أقض مضجعي ..
متى أهنأ بجمال الربيع .. وعناق الزهر ..
سقوط يتلوه سقوط لحد التلاشي ..
ومواراهـ في كل حين ..
عجبي على حسنِ بين آهات الخريف يختفي ..
ثمّ لآ شي سوى أغصَآنٌ باليه .. وَمن الحُسنِ خآويَة
أينَ المُزنُ يسْقيهآ شيئا من وَدقْ ..!
وَ ترتوِي … لآ مِن مَطَر
بلْ من فَيضِ آلآمٍ في نَوآحيهآ تَنجَرِفْ
فَـ تَندَثِر وَ تَنتَهِي !
فِي جُذورها بَقاءٌ لقطرآت من أيآمٍ قد انقضَت
فَـ تَستَقي وتَرتقِب أجَلا مُنتَظَر
كيف لي أن أخلع ذاكرتي لتغادريني ..؟!
وأنا اواري الصوت بعيداً
وأقذف بالغصة جانباً فيبتلعها قلبي مرارة
وأظل احتاج الضوء يخلق من رحم الشروق
من بين منافذ الأوجاع …
لاشئ يقيني من البرد ..
ولا شئ يقيني من العذاب ..
ومازال يعود بي ماضي لأشد عزلهـ ..
" روحي "
أذكر أنكِ كنتِ أجمل الأرواح التي عرفتها ..
ولم أغفو عنكِ يوما فآخر ظهيرةِ بالأمس كنتٌ أشكو فقدك ..
كنت البلسم لجراحك .. والقلب الذي يبتهل صباح مساء لأجلك..
تفردتٌ في سمائي وذاتي معك .. ولاشبيه وإن تشبهوا ..!
بذلت جهدي لأفي لسنواتنا .. فضاعت سنيني!!
وظننتٌ أن معاناتي ماهي إلى ضرائب وتعودين !!
لم أعي يوما أنها ضياع وأني كنت أصطاد الوهم !!
وأعود بظمأ بعد أن خلتكِ الساقيه !!
وعجـبي من جديد فـ
كم كنت أحاول رتق ما تهرأ من اطراف علاقتنــا ..
و كنتِ تتفننين أنتِ .. بـ تمزيقها من المنتصف !!
فـ " أتيه " ..
وَ يضيع جهدي سُدى ..
^
^
^
و أنطوي بعيداً
أنازع عند كل تقلب
وَ كلما مضت ثانية
وَ إذا بـ جُرحكِ يقبل في جمهورِ اصحابة ..
و يحتلّني إجبارا وَ أبحث عن الصبح
لعل الألآم تنقضيّ
و بكِ أتنفس !
فـ يغادرنُي المساء و خنجرُك لا يبرح قلبي .. !
و تتنفس الأشياء كُلها ..
إلّا " أنا " ..
أختنق . !
سأغض الطرف عن باقي التفاصيل
وأغادر وأعدكِ أن أبقى على طهرِ منك
وابتسم لذكرى جمعتنا معا
ستعلق بي بعضٌ أشيائكِ وبقايا عطرك
وسأخبرني أنكِ بخير فقط لأمضي باستطاعة
وكلما ذكرتكِ سأدعو لكِ
لأن الوفاء اليانع فيً يأبى غير ذلك!
ورجوتكِ بالدعاء لي يوما بـ / الرحمهـ !
مخرج:
واجب علينا أن نجسد ألم الغروب
لانكتفي بإثبات من بعضِ بشر
لتكون فرضً كفايه يوما!!
ياروحي
ماأجمل تلك الحروف
ماأجمل تلك العبارات
ماأجمل بوحك
ماأجمل ابداااع ذالك القلم الساحر
أشكركِ