أظهرت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة لويزيانا، أن الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس في وقت مبكر من حياتهم، يكونون أكثر نحافةً من غيرهم.
ووجدت الدراسة أن توقيت وشدة ومدة التعرض للضوء تؤثر على الوزن وحتى الأشخاص المعرضين للضوء المعتدل المشرق في الصباح لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل بكثير.
وقال كبير معدي الدراسة فيليس زي جيم، إن الضوء هو العامل الأكثر فعالية لمزامنة واحد ساعة من طاقة الجسم الداخلية التي تنظم الإيقاع اليومي، والذي بدوره أيضا يقوم بتنظيم توازن الطاقة وحوالي من 20 إلى 30 دقيقة من ضوء الصباح الذي يكون كافيا ليؤثر على مؤشر كتلة الجسم.
وقال زي إنه إذا كان الشخص لا يحصل على ما يكفي من الضوء في الوقت المناسب من اليوم، يمكنه اجتثاث مزامنة ساعة الجسم الداخلية، والذي يعرف بتغير الأيض ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.