مفهوم السرطان عموما ,,,
تقوم جينات خاصة موجودة بنواة الخلية بالتحكم في نمو وتكاثر الخلية،
وعندما تكون الجينات تعمل بشكل طبيعي تستطيع التحكم بنمط و سرعة التكاثر لدى الخلية،
أما إذا حدث خلل في الجينات فإنها تفقد أحيانا السيطرة على نمط وسرعة تكاثر الخلية
فينتج الورم السرطاني.
لذلك فإن السرطان السرطان يمثل تعبير عام
عن مجموعة من الأعراض التي تتميز بالنمو الفوضوي والعشوائي
والتغير الغير طبيعي للخلاي دون سيطرة الجسم عليها محدثا ورما ( كتلة )
اما في نفس المكان فيسمى موضعي يسهل علاجه أو يغزو الأنسجة والأعضاء المحيطة
ويسمى منتشر ويكون علاجه صعب
فسرطان الثدي إذا هو نمو وتكاثر لخلايا الثدي بشكل خارج عن السيطرة ,
ويتطور سرطان الثدي إلى مراحل تدرجيا مما يزيد من تطور الحالة كلما طال اكتشافه :
1- محدد / في منطقة معينة من الثدي ويصيب قنوات الغد الثدية
2- موضعي / في مناطق مختلفة في الثدي
ويصيب فصوص الثدي بالإضافة إلى الغد الليمفاوية التابعة للثدي وموجودة تحت الإبط
3- منتشر / في الثدي وفي مناطق أخرى من الجسم فيصل إلى عضلات الصدر والغد الليمفاوية في الصدر
أسباب وأعراض سرطان الثدي
عوامل مساعدة لحدوث سرطان الثدي:
ليس هناك أسباب واضحة لحدوث السرطان لكن الأسباب التالية تساعد على احتمالية الاصابة :
1- عوامل وراثية : فوجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي يزيد احتمال الإصابة.
وقد تم الكشف عن بعض الجينات الوراثية التي قد تكون سبباً في المرض.
2- بدء الدورة مبكر قبل الثانية عشرة
3- انقطاع الطث بعد فترة طويلة ( سن اليأس المتأخر )
4- التأخر في الإنجاب لأول مرة إلى بعد عمر الثلاثين أو عدم الإنجاب
5- الطعام الغني بالدسم والسمنة.
6- استعمال الإستروجين لمدة طويلة كما في حبوب منع الحمل .
7- العمر: سرطان الثدي نادر قبل سن العشرين ويتزايد مع تقدم السن.
تلعب الرضاعة الطبيعية والرياضة دورا في الوقاية من سرطان الثدي
أعراض الإصابة بسرطان الثدي
وجود ورم أو كتلة في الثدي
ازدياد سماكة الثدي أو الإبط
إفرازات من الحلمة أو انكماشها
ألم موضعي في الثدي
تغير في حجم أو شكل الثدي
تغير لون جلد الثدي أو ظهور تجعدات
وجود هذه الأعراض لا يعني حتمية الإصابة،
ولكن يعني ضرورة الانتباه والاهتمام ومراجعة الطبيب في اقرب فرصة
علاج سرطان الثدي، ونصائح وقائية
علاج سرطان الثدي
أنواع علاجات سرطان الثدي:
هناك أنواع كثيرة لعلاج سرطان الثدي نذكر منها مايلي
العلاج الجراحي:
عادة ما يكون العلاج الجراحي هو أول مراحل العلاج خاصة إذا كان الورم صغير الحجم، أما إذا كان الورم كبيرا فيبدأ العلاج بالكيميائي أولاً وذلك لجعل الورم ينكمش أو حتى يختفي مما يمكن من علاجه جراحيا أفضل
العلاج الكيميائي:
يهدف العلاج الكيميائي للقضاء على أي خلايا سرطانية قد تكون تسربت إلى مناطق في الجسم خارج الثدي (العلاج العام) كما يعتبر هو العلاج الرئيس في حال انتشار سرطان الثدي في الجسم.
عادة ما يعطى العلاج الكيميائي بعد العلاج الجراحي، إلا أنه قد يعطى قبل العلاج الجراحي لاسيما إذا كان حجم الورم كبيراً حيث يؤدي إلى انكماش الورم.
العلاج الهرموني:
يؤدي هرمون الإستروجين (الذي يفرز من المبيض والغدة فوق كلوية) إلى نمو سرطان الثدي في بعض الحالات. لذلك يستخدم الأطباء أدوية لوقف عمل هرمون الإستروجين أو خفض مستواه في الجسم .
سرطان الثدي والحمل:
قد يكتشف سرطان الثدي أثناء الحمل ولا تختلف الأعراض عن ما يحدث في النساء الغير حوامل .تعامل المريضة كغيرها من المريضات الغير حوامل حيث أن الجراحة يمكن إجراؤها أثناء الحمل، أما العلاج الكيمائي فلا يمكن أخذه أثناء الحمل لما قد يسببه من تشوهات على الجنين.
نصائح وقائية
تذكري هذه النصائح سيدتي:
1- إن معظم أورام الثدي تم كشفها من قبل النساء أنفسهن وأحياناً بطريق الصدفة ،
لذلك يجب عليك أن تتمرني على كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي
سواء من قبلك أو من قبل طبيبك بالفحص الدوري.
2- عند تشخيص سرطان الثدي لديك .. دعي القلق جانباً ..
واتجهي إلى الطبيب فوراً لتحديد طبيعته وسببه
لأن معظم التبدلات التي تحدث في الثدي سليمة وحميدة
ونادراً ما تكون كتل الثدي سرطانية المنشأ .
وقد أصبح هناك الكثير من الحلول العلاجية الطبية الجراحية والإشعاعية و التجميلية
3- إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يجعل المعالجة أسهل و أسرع مع الحفاظ على الثدي ،
وبالتالي يجعل السرطان قابلاً للشفاء
4- تجنبي أن ترتدي الملابس الداخلية الضيقة التي تضايق صدرك , تجنبي الإكثار من الأغذية الغنية بالدهون
5- مارسي التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل لمدة 30 دقيقة لكل مرة
وليس مهما نوع الرياضة بل المهم أن تقومي بتنشيط جسمك
6- أكد بعض خبراء التغذية أن هناك بعض الأغذية التي من شأنها التقليل من سرطان الثدي
ثل ( الطماطم – الشاي الأخضر – عصير الجزر – السلمون – …)
7- ذكري أن الفحص الذاتي للثدي لا يحل محل الفحص السريري
وليس بديلاً عن الفحص الإشعاعي،
لذلك يجب إجراء الفحص الطبي السريري دورياً على الأقل مرة واحدة سنوياً
وإجراء فحص إشعاعي كل سنة
طرح رائع
لعيونك احلى تقييم