في هذا الصدد، نجد أن الاستهلاك المفرط للملح، وإذن الصوديوم، يزيد خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية القلبية. علاوة على ذلك، فان كميات الملح المفرطة تلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة وهو سرطان من الممكن أن يصيب أي جزء من المعدة وأن يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة وهو يسبب موت ما يقرب من مليون شخص حول العالم، سنوياً. يذكر أن سرطان المعدة أكثر انتشاراً بين الرجال من النساء، وهو مرتبط بالطعام الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الملح ونقص أكل الفاكهة والخضراوات.
إذن، ينصح الباحثون الإيطاليون، في قسم العلوم الغذائية بجامعة "لا سابينسا" بروما، أن تعادل جرعة الملح القصوى، يومياً، ستة غرامات أي ما يعادل حوالي 2.4 غراماً من الصوديوم. لكن الملح لا يطفو على السطح في جميع المأكولات. إذ هناك كميات كبيرة منه في أطعمة غير مشبوه بها. على سبيل المثال نجد الملح في أطعمة الوجبات الخفيفة "لايت" حيث يتم إضافته إليها خصيصاً للتعويض عن غياب الطعم عنها! علاوة على لك، يتواجد الملح في بعض الأطعمة "الحلوة" الخاصة بوجبات الإفطار