إن حوالي 3.6٪ من جميع حالات السرطان في جميع أنحاء العالم وثلثي حالات السرطان المرتبطة زيادة الوزن يمكن أن تكون موجودة في أمريكا الشمالية وأوروبا، على حسب قول منظمة الصحة العالمية.
التقرير، الذي نشر في دورية لانسيت الطبية للأورام، جمع المعلومات من 184 بلدا. وذكرت شبكة سي بي اس نيوز أنه: " في ما يتعلق بالنساء، فإنه بعد انقطاع الطمث، شكلت السمنة العامل الرئيسي للإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم وسرطان القولون بمعدل يقارب ثلاثة أرباع الحالات، في حين شكلت السمنة عاملاً أساسياً للإصابة بسرطان القولون والكلى بمعدل يفوق الثلثي حالات السرطان عند الرجال".
وأضاف الوكالة الدولية لمنظمة الصحة العالمية لبحوث السرطان (iarc) أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (bmi) – وزن الشخص بالكيلوغرام مقسوما على مربع الطول بالأمتار- أصبح الآن دليلاً رئيسياً إلى مخاطر الاصابة بالسرطان.
يفترض العلماء أن السمنة وزيادة الوزن عامل يضغط على الزناد الذي يسبب السرطان عن طريق التأثير المباشر في الأنسولين والجلوكوز ومستويات الهرمونات، وزيادة الالتهابات المزمنة في الجسم.
رغم الجهد عالمي لمعالجة ارتفاع معدلات السمنة فقد تضاعف الانتشار العالمي للسمنة عند البالغين منذ عام 1980. وإذا استمر في هذا الاتجاه، فإنه بالتأكيد سيزيد من معدلات الإصابة بالسرطان، وخاصة في أمريكا الجنوبية وشمال أفريقيا، حيث شهدنا أكبر زيادة في معدل السمنة في الـ 30 عاما الأخيرة".
مشكورة حبيبتى