تخطى إلى المحتوى

عندما يرافق الرجل المراه الى السوق 2024.

  • بواسطة

تنزعج الكثير من النساء من وجود الرجال داخل المحلات التجارية، ومايسببونه من ازدحام داخل المحل بلا فائدة، وقد يأخذ ذلك حيزاً من المكان في الوقت الذي لا تستطيع المرأة أن تطلب منه الابتعاد أوحتى أخذ راحتها في البحث عما تريد، ناهيك عن الإزعاج والتعليق الذي يصدر من بعضهم ويزعج من حولهم، فمن هؤلاء من يرفضن دخول الرجال إلى داخل المحلات، وآخريات يعتبرنه شيئاً من التغيير، وجميعهم أجمعوا على صفة الإرباك التي تشعر بها أثناء دخولهم، وعدم تمكنهم من التسوق براحة وحرية، بينما وجود الرجل خارج المحلات بحيث يكون قريب من عائلته الحل الأمثل لديهن.

خليجية

حب استطلاع

"سارة فهد" تذكر أن مرافقة الرجل للسوق نوع من التغيير لديه، و"حب استطلاع" في أن يرى مايحدث حوله، وربما "تزوغ عينه ويكحلها للأسف بالنظر إلى سيدات في المحل وزوجته معه"، مشيرة إلى أن مرافقته للمرأة داخل المحلات تقلل من قيمته، وقد يسبب إحراجاً للنساء المتواجدات خصوصاً إذا كان المحل مكتظاً بالنساء.

وتصف "حصة صالح" الحالة التي تكون بها المرأة في حال وجود رجل داخل المحل قائلة: "إن الرجل يربك المرأة في عملية الشراء داخل السوق، سواء بإبداء رأيه أو بالتعليق في بعض الأحيان، وعندما يرافقني زوجي في بعض الأوقات يكون في مخيلتي شيء معين سأشتريه، وقد اشتري مايعجبه هو لأرضيه و يسبب لي الإحراج".

أخذ الرأي

كما تحبذ الكثير من النساء اصطحاب الرجل كما ذكرت "أم نوف" التي تفضل دخول الرجل معها سواء زوجها أو أخيها أوابنها لتأخذ رأيه في بعض الأمور وقد تثق بذوقه، وتكون أكثر أماناً من وجودها لوجوده داخل تلك المحلات.

ويشاركها الرأي "بسام بن سعيد" قائلاً: "إذا كان الرجل له دور ويشارك أهله أو زوجته في مشترياتهم فلا مانع، أما إذا انعدم هذا الشيء فمن باب الذوق الانتظار وعدم مزاحمه النساء لأخذ راحتهن"، وأضاف: لابد للمرأة أن تعلم بأن ذهابها للسوق ليس لمجرد الشراء فقط بل للترفيه وتسلية الأطفال، ولابد أن يرافقها الرجل في ذلك.

لمصلحة فقط!
وللمصلحة أيضاً نصيب من ذلك الأمر فقد ذكرت "ريم محمد" أنها تصطحب زوجها داخل المحلات فقط ليقوم بإجراءات المحاسبة على القطع، وقد لاتأخذ رأيه فيما ستشتري، وبعض الناس تضجر من دخول الرجل لكن في بعض الأوقات يجبر على ذلك.

"لمى سالم" ترافق أخيها للسوق فقط لقضاء أوقات الفراغ، ولترى الجديد من البضائع، ذاكرة أنّ هذا الأمر قد يتخذه الكثير من النساء مع الرجال كي يقضوا بعض الوقت في السوق ولايكون لديهم رغبة في الشراء، مضيفة أنها في حال الشراء لا تأخذ أحداً حتى لايتسبب في إرباك لها ولمن حولها.

الحل الأمثل

كما أبدى "خالد الثامر" رغبته في مرافقة المرأة للسوق، معتبراً ذلك تغيير عن الروتين اليومي الذي يقضيه، مؤكداً أنّ كثرة المولات والمجمعات التجارية أصبحت تشكل أجواءً عائلية تجذب من حولها.

بينما ترى "هدى عبدالمجيد" أنّ بقاء الرجل خارج المحلات هو الحل الأمثل كي لايسبب الضيق والازدحام؛ خصوصاً إذا كانت في مواسم ازدحام النساء فلا ترى له مكاناً فيه، مشيرة إلى أن الرجل في هذه الحالة ماله لزمه ويعمل "زحمه على الفاضي"، والمشكلة أيضاً إذا كان ذوقه لا يتفق مع "الموضة"!.

ويؤيد "أبو مشاري" رأي هدى وعلل ذلك لحب الزوجة مفاجأة زوجها بالملابس الجديدة التي تقوم بانتقائها وشرائها، كما بين ضرورة أخذ المرأة حريتها بشراء ملابسها، ومكوثها في السوق وعدم مضايقتها في ذلك.

حالات طارئة

كما تفضل "وداد محمد" وجود الرجل داخل السوق لأي طارئ قد يكون، مضيفةً أنها لاتمانع من وجوده خصوصاً إذا كان دخول المرأة لأخذ شيء بسيط، أما إذا كانت تنوي التسوق في جميع أرجاء السوق فتفضل عدم مرافقته لها.

ومن جانبها رفضت "أم سلطان" وجود الرجل في محلات الملابس النسائية لأنّ السوق يكون مليئاً بالنساء، فيسبب الإحراج داخل المحل أما الأماكن الأخرى كالسوبر ماركت الذي يستوجب وجود الرجل فلامانع منه.

إحراج النساء

ويقول "أبوعبدالله": "لا أرافق المرأة حتى تأخذ رأيي فيما ستشتريه، ولا أقصد من ذلك العمل إحراجها أو إحراج النساء في السوق"، معللاً ذهابه لكي تنهي المرأة ماتريد شراءه بوقت قياسي لأنها لو تركت في السوق لن تخرج منه إلا في وقت متأخر.

كما ذكرت "مرام سليمان" أنّ الرجال لهم أماكنهم ولو افترضنا أنه مع أفراد أسرته فمن الذوق والأدب أن يبقى خارج المحل ولا يزحم النساء والمكان بوجوده، مؤكدةً استحاله أن يختار الرجل على ذوقه، فالمرأة تعلم ماتأخذ، وقد يكون وجوده ضرورة في بعض الأوقات لكن لايكون داخل المحل.

تعليق مستمر

وأشارت "أم عماد" إلى أنّ الرجل يعمد إلى التعليق في أي شيء تحاول المرأة شراءه فيسبب لها التوتر أثناء مكوثها معه ناهيك عن ماقد نسمعه من تعليقاته أو تعليق من يجاورنا، فالأفضل بقاء الرجل بعيداً عن تجمعات النساء مع توخي الحذر في ذلك.

وتذكر "مها عبدالرحمن" موقفاً حصل لها ذات يوم، قائلةً: "كنتُ في أحد المحلات وأنتقي بعض الملابس وأقوم بتركيبها، وحينما كنت منهمكة في البحث عن قطعة وتركيبها، وانشغلت بها والبحث بين القطع، تفاجأت بوجود رجل يضع قطعة أخرى ويقول: خذي هذي متناسقة اريح لك". وقالت: "صدمت من الموقف الذي حدث لي وخرجت من المحل لوجود ذلك الشخص، رغم إعجابي بما كنت أبحث عنه، وأدركت بأنه متابع لتحركاتي".

مجاملة الزوجة

وأوضح "محمد إبراهيم" أنّ بعض النساء تطلب من الرجل مرافقته رغم عدم حبه لذلك، لكن قد يجبر على هذا الأمر مما قد يتضجر من الوضع الذي هو فيه، ويضطر إلى مجاملة زوجته على حساب إزعاج من حوله، وتسأل مالحل في ذلك.

وتشير "أم وليد" إلى أن الرجل قد لا يرضى بمكوث المرأة داخل السوق وبالتحديد المحلات فيجبرها على مرافقتها لإحدى النساء، أو يكون هو المرافق الوحيد، مضيفةً أنها تحرج كثيراً من ذلك لكن تجبر عليه دوماً، حيث أنها لا تستطيع أن تطلب من أي شخص أن يذهب معها لعدم معرفته بظروفها.

خليجية
نور الندى
اهلا نورتي
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.