تخطى إلى المحتوى

بعض من تأثير يحيى ولميس على أمه الإسلام 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أقرءوا مدى تأثيرهم عليناااا..

أقدم طبيب سعودي، يعمل في أحد المستشفيات الخاصة، على طرد ممرضة، كانت تشاهد الحلقات الأخيرة من مسلسل ‘سنوات الضياع’، وانتابتها نوبة بكاء قوية لشدة تأثرها بما يدور من أحداث، وهي الساعات التي كانت تنجب فيها بطلة المسلسل، وفور مشاهدة الطبيب ما حدث وتأثر الممرضة وعدم اهتمامها في واجباتها في تلك اللحظات، اضطر إلى تقديم شكوى إلى إدارة المستشفى، التي استبعدتها من عملها بسبب إهمالها، وذلك بحسب التقرير الذي نشرته الطبعة السعودية من صحيفة ‘الحياة’ اللندنية الجمعة 29-8-2017.

من جانب آخر، أبدى اختصاصيون في علم النفسوالاجتماع، خشيتهم من استمرار تأثير الدراما التركية على المشاهدين خلال الفترةالمقبلة، وبخاصة على الأطفال، واستشهد بعضهم بما حدث للطفل إبراهيم السلمان (ثلاثةأعوام)، التي تقول والدته أن اسم ‘يحيى’، سيصبح ‘هاجسا لطفلي أثناء تعلمه أسماءالأنبياء’، فالأم التي تستغل وقت الفراغ في تعليم أبنائها عددا من المهارات، ‘لتنمية شخصياتهم منذ نعومة أظافرهم’، تفاجأت أثناء سرد طفلها لأسماء الأنبياءووصوله إلى اسم نبي الله يحيى ‘عليه السلام’، أن أضاف ‘وزوجته لميس’.

وتقولالأم ‘وقفت برهة، وطالبته بإعادة ما قال، وشعرت بمزيج من الضحك والاستغراب، وأخذتأقلب ذاكرتي، مستغربة من هذا الربط، فنحن من بيئة محافظة، ولم يتابع أبنائيالفضائيات’، ولم تجد أم الطفل إبراهيم تفسيرا لكلمات طفلها، الذي أصر عليها ورددهامرارا، معتبرة ‘أن ربط الطفل بين الرموز الدينية وأبطال المسلسلات أمر غريب جداومستهجن أيضا، فوتيرة الحياة المتسارعة أصبح يتداخل فيها عدد من المسائل الشائكة،التي لا بد من حلحلتها’.

وتقول الإخصائية الاجتماعية منار العوفي إن تأثيرالمسلسلات التركية لم يقتصر على الكبار ‘فالعديد من المظاهر أصبحت واضحة على أرضالواقع من شدة التأثر بتلك المسلسلات، وما هو مضحك، الإشكالات التي كانت تقع أثناءبث المسلسل، خصوصا بين زوجة الابن وأم الزوج، وهنا لا بد من وقفة طويلة’، مستشهدةبقصة سيدة تعرفها ‘حدث تلاسن بينها وبين أم زوجها، التي اتهمتها أنها تتابع المسلسلالذي قد يودي بحياة أولاد ابنها، ويسوقهم إلى الانحراف، ما أدى إلى استدعاء الزوجمن مقر عمله لفض النزاع، كما تدخل آخرون من أهل الزوجين، لتنتهي القضية بخلاف كبيرنشب بينهم’.

أخيرا…. من رأيي الشخصي..أتوقع هذا هو حال المجتمع الجاف الخالي من المشاعر..عندما يتعرف على هذا الكم الهائل من العواطف…
….
نصيحه**:
..لاتحرموا من حولكم من دفء المشاعر….
مع حبي السامي…

هده الافلام دمار للمجتمع شكرا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.