الحسد آفة خطيرة تجتاح قلوب البشر وتطغى على البابهم حتى تؤدي الى شل في التفكير فينعدم كل شعور بالتفاؤل والانشراح والطموح ، فالحاسد يتحول الى شخص عصبي المزاج يأبى كل نصح او إبداء رأي فهو يشك بكل من حوله ،ولكنه فجأة سوف يغدو وحيدا منبوذا من الآخرين ، وليعلم الحسود أن الجنة أعدت للمتقين المؤمنين والشر لا يعود على صاحبه الا بالعقاب والحساب العسير ،ورسولنا الكريم خير من قال :"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ،وقال (صلى الله عليه وسلم ):لا يجتمعان في قلب عبد ،الايمان والحسد .أخرجه أحمد والنسائي والحاكم عن أبي هريرة وصحه الالباني.
وينهى الرسول (صلى الله عليه وسلم )عن هذا الخلق الذميم بقوله:"لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا "رواه البخاري ومسلم.
وقد قيل قديما :"خلص فؤادك من غل ومن حسد ** فالغل في القلب مثل الغل في العنق"
"يا طالب العيش في أمن وفي دعة ** رغدا بلا قتر صفوا بلا كدر".
ومن علامات الايمان :ان نحب للناس ما نحبه لأنفسنا ،وأن نكره للناس من الشر والأذى ما نكرهه لأنفسنا ،كلما إزدادت محبة الإنسان لأخيه الإنسان إزداد إيمانه.
أسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الإيمان ونسأله تعالى الزيادة في الدنيا والآخرة آآآآآمين.
وينهى الرسول (صلى الله عليه وسلم )عن هذا الخلق الذميم بقوله:"لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا "رواه البخاري ومسلم.
وقد قيل قديما :"خلص فؤادك من غل ومن حسد ** فالغل في القلب مثل الغل في العنق"
"يا طالب العيش في أمن وفي دعة ** رغدا بلا قتر صفوا بلا كدر".
ومن علامات الايمان :ان نحب للناس ما نحبه لأنفسنا ،وأن نكره للناس من الشر والأذى ما نكرهه لأنفسنا ،كلما إزدادت محبة الإنسان لأخيه الإنسان إزداد إيمانه.
أسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الإيمان ونسأله تعالى الزيادة في الدنيا والآخرة آآآآآمين.
بارك الله فيك يالغلا