….تعد نتائج الاختبارات و الفروض ذات أهمية كبرى لتقويم التلميذ و تقييمه …..حيث يتابع الأولياء و الادارة و الأستاذ هذه النتائج و بواسطتها يمكن تأهيل التلميذ و انتقاله الى القسم الأعلى أو تفتح له باب استئناف دراسته في الجامعة لكن الملاحظ أن نقاط الامتحانات الوطنية لا تتوافق مع المعدل الفصلي أو السنوي خلال الموسم الدراسي الفرق الشاسع بينهما قد يبرره البعض باضطرابات التلاميذ و قلقهم أثناء الامتحانات و الآخر بعدم مراجعة الدرس أو أخذ المعلومة بصورة سطحية لكني أرى أن التقويم في مدارسنا مازال يفتقد الى معايير و أسس حيث يعتمد الاستاذ في تحضيره للفروض و الاختبارات على نسخ التمرين من حوليات أو كتب خارجية دون مراجعة بعض القواعد: * التدرج في طرح السؤال ** الالمام بالوحدة أو المنهاج …. بالمقابل تفطن تجار العلم – الدروس الخصوصية – الى هذه النقائص و أصبحوا يتوقعون الأسئلة من خلال تخطيطهم للمسائل المطروحة في حصصهم . فعوض أن يقول التلميذ : سبق و أن تطرقنا الى فكرة التمرين في المدرسة ، المتوسطة أو الثانوية ينسب كفاءته في حل تمارين الإمتحان الرسمي الى جهات بعيدة عن المدرسة . فلابد من مراجعة كيفية التقويم بأنواعه في مدارسنا حتى لا نتفاجأ بنتائج غير مرضية
م/ن
منــوَرةة ي قممر ,~