يحكى ان معلما طلب من تلاميذه كتابة مايتمنونه في المستقبل كموضوع لمادة التعبير فشرع الطلاب يكتبون
وكانت الامنيات صغيره ماعدا طالبا واحدا طرز الورقه بأمنيات عظيمه فقد تمنى أن امتلك اكبر قصر واجمل مزرعه وافخم سياره واجمل زوجه . وعند تصحيح الاوراق اعطى المعلم هذا الطالب درجه متدنيه مبررا هذا بعدم واقعية الامنيات واستحالتها فكيف بكل هذه الاماني لصغير لايكاد يجد قوت يومه
وقرر المعلم رأفة بهذا الصغير ان يعيد له الورقه شرط ان يكتب أمنيات تناسبه حتى يعطيه درجه اكبر
فرد الصغير وبكل ثقه وقوه : ( احتفظ بالدرجه وسأحتفظ بأحلامي ) ولم يمض وقت طويل حتى امتلك الصغير ماتمناه واكثر
وقفه : سارقوا الاحلام ومحطموا الطموح موجودون في حياتنا قد يسخرون منا وقد يبذل احدهم الجهد العظيم لبناء الحواجز امامنا وتراهم يتربصون بنا الدوائر وينصبون لنا الحبائل فهم أعداء قاتلهم الله في اثواب اصدقاء ..
صـــــــــــــــــاحب صديقك واحذر من مكايده فربما شرق الانســـــــــــــــان بالماء
وما كل هذا الاخشية ان يبقوا وحدهم في دائرة الفشل التي استوطنوها فسقم فهمهم وتبلدت افكارهم وتخلفت اذهانهم ؛والتصرف الأمثل مع هولاء هومحاولة اجتنابهم ما امكن وإن تعذر ذلك فلا أجمل من ان ننظر اليهم كماننظر الى الصغار يزيدوا حديثهم إصرارا وتشعل ضحكاتهم السامجه طاقاتنا ونبني من سخريتهم اساسا متينا لقاعدة الانطلاق نحو فضاءت التميز وان سارقي الاحلام لايرضيهم الا شي واحد ان نتنازل عن مواهبنا ونعطل قدراتنا وأظن الحياة بوجود هولاء تزيدنا قوة فماسمعنا بناجحين فرشت لهم الارض حريرا فلنهاجر جميعا عن مواطن الفشل ونتجافى هاربين للنجاح من مطاردة الهوان والضعف
هذا المقال منقول من مقالات الدكتور خالد المنيف احببت ان نستفيد منه جميعا
مما راق لي
طرح ررررائع
فى انتظار جديدك
وتلك الصفات التي يجب ان نتحلى بها كمؤمنين بالله ومسلمين لــــه