هل تتخيل واحدة منا للحظة ان ترى فى يوم من الايام كنيسة فى اطهر بقعة على وجه الارض ؟ اعرف الجواب ولكن من لا يستنكر هذا ليس انا ولا انت بل المدعو بابا الفاتيكان فلقد طالب بنديكتوس 16 بابا الفاتيكان الدول الاسلاميةوخاصة السعوديةبمنح المسيحين المقيمين فيها حرية العبادة بشكل علنى وحرية اقامة دور العبادة بها .
وذلك تحت مسمى ("تشجيع الحوار بين المسيحين والمسلمين ").
ما رايكم فى هذا الكلام ؟؟
وكلنا يعلم ان الفاتيكان هو العاصمة المسيحية الاكثر اهمية وانه لا يوجد بها اية دور عبادة لاى ديانة اخرى وايضا نعلم الكره الشديد الذى يحمله هذا البابا بالتحديد للاسلم والمسلمين .وكلنا يعلم ايضا ان امثال هذا هم من ينظمون الحملات ضد اقامة المساجد والمآذن فى اوروبا والولايات المتحدة .
قرات هذا الخبر على احد المواقع الاسلامية بتاريخ 24/.1/2016 واردت ان اعرف ما صدى هذا الهراء عليكم ؟
وهل نحن المسلمون من جعله يتجرا ويتفوه بهذا الكلام ؟
المتعصبين المتطرفين …قدسنا يغتصب ويحرق وقرآننا يحرق بايديهم واخواننا المسلمين في بلاد الرباط يقتلون ويظلمون
بايدي هؤلاء الرجس الظالمين ثم يتكلمون عن الحرية الدينيه وحوار الاديان وحق الصليبين في عبادة الصليب ؟؟؟واين
أفي بلاد التوحيد ..مهبط الوحي ..مقر الحرمين الشريفين ؟؟ فليقل الكافر مايشاء ..(لتبلون في اموالكم وانفسكم
ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتقوا فان ذلك من عزم الامور ))
آل عمران 186
لان اذا حصل معناته التبشير بالمسيحيه