تخطى إلى المحتوى

أَحْلاهن وَ أَتْحداهن …!!!!” 2024.

  • بواسطة
“أَحْلاهن وَ أَتْحداهن …!!!!”
بسم الله الرحمن الرحيم

( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)

أحلاهن و أتحداهن

( وَمَا أبَرِّىءُ نَفسِي إنَّ النّفسَ لأَمّارَةٌ بِالسُوءِ إلاَ مَارَحِمَ رَبِيِ إنّ رَبِي غَفُورٌ رّحِيمٌ )

it’s not ok هذه هي الحقيقة بلهجة جيل اليوم
الواقع مرير ونحن أمر ,,,, وخليها على ربك

.
.
.
.
نَعم أحلاهن وأتحداهن ,,, وربما حلوة ودمي عسل
أو ” أميرة على عرش النساء وقد لا أتكرر ”
وأحيانا ملكة الجميلات ,,,, والخ من تفاهة المعرفات
مُعرفات أستعراضية تكشف النقاب عن وجوه ضاعَ حياؤها
وأنطفأ فيها نور الإيمان
كم تُزلزني تلك الأية حين يَقول الله تعالى :

(وَالّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنّهُمَ سُبُلُنَا وَإنّ الّهَ لَمَعَ المُحسِنِينَ )
فَأين نحن من جهاد الروح وَ نَهي النفس عن الهوى ؟؟!!
ليست تلك المُعرفات وحدها ما يُشعرني بالغثيان حين أتصفح أروقة المنتديات
بل الردود المتميعة وقلة الحياء
و أرباب ال يسلمو ,,,, ومروجي ال لغة ال أوكي وأخواتها وهارد لك للمُعقدين
و أكثر ما يدهشني حين تأتي العضوة التي بهرت أشباه الرجال بصورة رمزية شبه عارية
وتُخاطب العضو الذي وضع لثاماً كي _ يخرعنا بعيونه ونظارته التي تحمل ماركة رومانسية _
قائلة “” يالبى قلبك “ أو تصعقني ب فديت قلبك والكثير من _ الميانة _ السمجة
أقف حينها كأيِّ بلهاء صُعقت بصدمة كهربائية أشد من 220 فولت
ثمَّ أجلس كي أتأمل تلك المعتوهة التي ظنت بأنها ستبدو جميلة بتلك الصورة الممسوخة
وأقول الله الله عليك يا سيدنا عثمان بن عفان ليتهم تعلموا الحياء منك
وأستذكر قول الشاعر

حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه

وأيضا

لا تسأل المرء عن أخلاقه *** في وجهه شاهد من الخير

أحبتي في الله ,,, ما بالكم
ألا تخشون الله
أما سِمعتم قول الله تعالى :
( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ الَّهَ يَرَى )العلق:14
(مَا قَدَرُواْ الَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) الأنعام:91
( إِنَّ الَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )النساء:1

.

لا أدري أيُّ ضياعٍ تخوضون فيه ونحن معكم نرتدي زيَّ أضعفُ الإيمان
أنتَ يا مَن يجاهر بالمعاصي ولا يستحي من الله ولا من الناس فهذا من شر ما منيت به الفضيلة وانتهكت به العفة، لأن المعاصي داء سريع الانتقال لا يلبث أن يسري في النفوس الضعيفة فيعم شر معصية المجاهر ويتفاقم خطبها، فشره على نفسه وعلى الناس عظيم وخطره على الفضائل كبير، ومن المؤسف أن المجاهرة بالمعاصي التي سببها عدم الحياء من الله ولا من الناس قد فشت في زماننا. فلا شاب ينزجر ولا رجل تدركه الغيرة ولا امرأة يغلب عليها الحياء فتتحفظ وتستر.. فقد كثر في المجتمعات المسلمة التبرج من النساء في الأسواق وفي الحدائق العامة وحتى في المساجد. تخرج كاشفة الوجه مبدية الزينة بكل جرأة لم تجل خالقاً ولم تستحي من مخلوق. بل طالت يد المعصية والمجاهرة أروقة المنتديات التي نلوذ بها من شر الفتن التي نراه كل يوم في واقعنا المُزري
ثم نأتي لنجد ألعن مما فِرنا منه ,,,, ف ملك الرومانسية و الدلوعة التي لها شفايف كرز كما أطلقتْ على نفسها
يبثان في فسحتنا الوحيدة سموم المعاصي والتفاهة والسذج
أشخاص لا نعرف _ أيش يبغون _ ولا هم يعرفون هكذا يتأرجحون بلا هدفٍ ولا غاية
لا يكتفون بغباءهم بل يُمارسون التنمر على ما تبقى لنا من حياء وإيمان هكذا بكل جرأة و كأننا نحن من يُعيث في
أرض النت فساداً
.
.
أيه ما لنا سوى ثقافة الأرقام وعد من 1 إلى خمسة _ وخش جنة السفهاء _ التي كُنا نزورها حين يَشتد
جحيم الواقع علينا ك رحلة تسخيفية .. عفوا ترفيهية
مرة هب وردة ذابلة متهرئة للعضو الماسي صاحب القلب الكبير الذي يسع ألف عضوة وأكثر
ثم ألطش العضو الذي تريد كفاً _ هذه العبة عاجبتني بالحيل _
أو ضع فلفا في فمه عله يكف عن مغازلة العضوة التي لا شبيه لها
سوى نانسي عجرم فهي عضوة فل أوبشن
ويا عيني حين يصلك الدور كي تَكتب العضو الذي في بالك وتسطر جنب إسمه سلسلة من قلوب حمراء وزهرة
والحليم تَكفيه الإشارة ,,,, هذا لو فيه حليم أصلاً
وما أغرب الإحاسيس حين نكتبها بِ باحة سجل شعورك بكلمة ,,, فتجد الزعلان والطفشان والذي نفد رصيده
والذي مشتاق للذي باله و لا نحتاج لعبقرية كي نعرف من الذي باله
ودوما إحساسيهم خارج نطاق التغطية ..!!!!
حلقات تكرارية تُعيد نفسها إلى ما لا نهاية من السخف والسفه والبلادة
أتسائل متى سينتهي هذا ال loop ؟؟؟
.
.
أين أعرافنا هل تلاشت في مهب ريح …؟؟!!
أين غيرة المسلم على عرضه أين حياء المسلمات المؤمنات
فسق وفجور وصور عارية وأحاديث مقزة وغزل ما بين السطور
هل هي هذه المّدنية التي لها تصفقون ..!
يا وجعي ويا وجع السطور
.
.
ما هو الحياء وما حقيقته؟

الحياء: خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة التي تستلزم الأنصراف من القبائح وتركها وهو من أفضل صفات النفس وأجلها وهو من خلق الكرام وسمة أهل المرؤة والفضل.

ومن الحكم التي قيلت في شأن الحياء: ( من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه )

وقال الشاعر:

ورب قبيحة ما حال بيني *** وبين ركوبها إلا الحياء

لذلك فعندما نرى إنساناً لا يكترث ولا يبالي فيما يبدر منه من مظهره أو قوله أو حركاته يكون سبب ذلك قلة حيائه وضعف إيمانه كما جاء في الحديث: { إذا لم تستح فافعل ما شئت }.

وقد قال الشاعر:

إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً *** تقلب في الأمور كما يشاء

فمالك في معاتبة الذي لا *** حياء لوجهه إلا العناء

قال أبو حاتم: إن المرء إذا إشتد حياؤه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه.

والحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها. وقد جاء في الصحيحين قول النبي :
{ الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا الّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان }.

وفي الحديث الذي رواه الحاكم وصحه على شرط الشيخين:
{ الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر }.

والسر في كون الحياء من الإيمان: لأن كل منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه، فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات. والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الرب والتقصير في شكره. ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة.

ورب قبيحة ما حال بيني *** وبين ركوبها إلا الحياء

وقد قيل: ( الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشيء تبد ما فيه وتفرق ).

فالحياء ملازم للعبد المؤمن كالظل لصاحبه وكحرارة بدنه لأنه جزء من عقيدته وإيمانه ومن هنا كان الحياء خيراً ولا يأتي إلا بالخير، كما في الصحيحين عن النبي : { الحياء لا يأتي إلا بخير } وفي رواية مسلم: { الحياء خير كله }.

وفي الصحيحين أن النبي مر على رجل يعظ أخاه في الحياء: أي يعاتبه فيه لأنه اضر به، فقال له الرسول :
{ دعه فإن الحياء من الإيمان }
فقد أمر الرسول ذلك الرجل أن يترك أخاه ويبقيه على حيائه ولو منع صاحبه من إستيفاء حقوقه. إذ ضياع حقوق المرء خير له من أن يفقد حيائه الذي هو من إيمانه وميزة إنسانيته وخيريته.

ورحم الله امرأة كانت فقدت طفلها فوقفت على قوم تسألهم عن طفلها فقال أحدهم: تسأل عن ولدها وهي تغطي وجهها. فسمعته فقال:

( لأن أرزأ في ولدي خير من أن أرزأ في حيائي أيهل الرجل ).
سبحان الله.. أين هذه من نساء اليوم تخرج كاشفة وجهها مبدية زينتها لا تستحي من الله ولا من الناس أضاعت ولدها فعند الله لها العوض والأجر أما التي حياءها وإيمانها فما أعظم الخسارة وما أسوأ العاقبة.

وصدق الشاعر حين قال:

فتاة اليوم ضيعت الصوابا *** وألقت عن مفاتنا الحجابا

فلن تخشى حياءٌ من رقيب *** ولم تخشى من الله الحسابا

إذا سارت بدا ساق وردف *** ولو جلست ترى العجب العجابا

بربك هل سألت العقل يوماً *** أهذا طبع من رام الصوابا

أهذا طبع طالبة لعلم *** إلى الإسلام تنتسب إنتساباً

ما كان التقدم صبغ وجه *** وما كان السفور إليه باباً

شباب اليوم يا أختي ذئاب *** وطبع الحمل أن يخشى الذئاب

لأن أرزأ في ولدي خير من أن أرزأ في حيائي أيهل الرجل ).
سبحان الله.. أين هذه من نساء اليوم تخرج كاشفة وجهها مبدية زينتها لا تستحي من الله ولا من الناس أضاعت ولدها فعند الله لها العوض والأجر أما التي حياءها وإيمانها فما أعظم الخسارة وما أسوأ العاقبة.

فتاة اليوم ضيعت الصوابا *** وألقت عن مفاتنا الحجابا

فلن تخشى حياءٌ من رقيب *** ولم تخشى من الله الحسابا

إذا سارت بدا ساق وردف *** ولو جلست ترى العجب العجابا

بربك هل سألت العقل يوماً *** أهذا طبع من رام الصوابا

أهذا طبع طالبة لعلم *** إلى الإسلام تنتسب إنتساباً

ما كان التقدم صبغ وجه *** وما كان السفور إليه باباً

شباب اليوم يا أختي ذئاب *** وطبع الحمل أن يخشى الذئاب

&&&&&&&&&&&&
موضوع اكثر من رائع ..انتقاد صريح لواقع الشباب ..خلق الحياء وانه من الايمان ..
مشكوره اختي …يستحق التقييم ..

خليجية

جزاك الله خيرا
خليجية
خليجية
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.