السيدة جويرية بنت الحارث 2024.

خليجية

نسبها:
هي برّة بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك من خزاعة، أبوها سيد وزعيم بني المصطلق، تزوجت في العشرين من عمرها من مسافع بن صفوان، أحد فتيان خزاعة.

زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم:
تجمع خلق كثير من بني المصطلق، واتفقوا على قتال النبي صلى الله عليه وسلم، متصورين أن الغلبة سوف تكون من نصيبهم، وولوا قيادتهم لسيدهم الحارث بن أبي ضرار، ودارت معركة كبيرة، انتهت بالانتصار الساحق لنبي الله على أعداء الإسلام، وقتل في المعركة مسافع بن صفوان زوج برة، كما وقعت برة نفسها أسيرة في يد جند الرسول صلى الله عليه وسلم، وعندما تم توزيع السبي والغنائم،
كانت من نصيب الصحابي الجليل ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري رضي الله عنه.

وأرادت جويرية أن تفك أسرها، وتدفع مبلغا من المال ليتم عتقها كما كانت الحال في مثل هذه الحروب، فذهبت للنبي صلى الله عليه وسلم، لكي يتوسط لدى ثابت بن قيس، فقال لها الرسول الكريم: هل لك في خير من ذلك؟، فقالت: وما هو يا رسول الله؟ فقال لها: "أقضي عنك كتابتك وأتزوجك"، أي أدفع عنك مال حريتك وأتزوجك، ففرحت جويرية للغاية، ووافقت من فورها.

وعندما علم الناس بما حدث، أعتقوا ما في أيديهم من السبي، دون أن يتقاضوا منهم شيئا، وهم يقولون: "هم أصهار رسول الله".

فكانت السيدة جويرية السبب في عتق أهلها، حتى قالت السيدة عائشة: "فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة أعظم بركة منها".

صفاتها ومكانتها:
تمتعت أم المؤمنين جويرية بالجمال الفائق، بالإضافة للعقل الرشيد، والحكمة البالغة في التعامل مع مختلف الظروف، وعرفت بالفصاحة والخلق الكريم، والتقوى ونقاء السريرة والورع في العبادة.

وروت رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عنـــها ابن عبــــاس، وعبـــيد بن السباق، وكريب مولى ابن عباس، ومجاهد، وأبو أيوب يحيى بن مالك الأزدي، وجابر بن عبد الله.

ومن الأحاديث التي أخرجها الإمام البخاريُ رحمه الله، عن قتادة عن أيوب عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة، وهي صائمة فقال: "أصمت أمس؟" قالت: لا ، قال: "تريدين أن تصومي غدا؟" قالت: لا، قال: "فأفطري"، وفي هذا دلالة على كراهية تخصيص يوم الجمعة بالصوم والنهي عن صيامه.

وفاتها:
امتدت حياة السيدة جويرية رضي الله عنها إلى خلافة معاوية بن أبي سفيان، ولاقت ربها سنة 50 هـ، ودفن جسدها الطاهر في البقيع، وصلى عليها مروان بن الحكم.

خليجية

جزاك الله الجنان
خليجية
يعطيكـِ العافيه على الطرح الراقي
سلمت يمينك بما قدمَت
ننتظر جديدكـ الرائع دوما
بارك الله فيكِ وجعله بميزان حسناتك
تحية طيبة معطرة بعبير الورد
خليجية

المرأة التى شاهدها الرسول فى الجنة 2024.

خليجية

انها امرأة من أهل الجنة تمشى على الأرض ..

يالله فما أروع أن يُبشر رسول الله الذى لا ينطق

عن الهوى انساناً بالجنة فيعيش مطمئناً أنه

حين يلاقى ربه يوم لا ينفع مال ولا بنون

سيكون مأواه جنة عرضها كعرض السماوات

و الأرض أعدت للمتقين !!!!!!

انها احدى نساء الأنصار …. بايعت رسول الله

فأوفت البيعة…انها من أوائل من أدرك و أقر

أنه "لا اله الا الله و أن محمد رسول الله" على

وجه البسيطة …….انها صحابية جليلة قد لا

يعرفها و يعرف قدرها الكثيرون على الرغم مما

فى سيرتها من عبرة و قدوة…….انها

الروميساء رضي الله عنها…

سمعت عن سيرتها و قرأت عنها وعندما سمعت

اعتبرت….و عندما قرأت انبهرت!!!!

هى أم سليم بنت ملحان الأنصارية من بنى

النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه و سلم

اشتهرت بكنيتها"أم سليم" و لقبت بألقاب كثيرة

منها "الغميصاء أو الرميصاء او الروميساء"

تركت زوجها من أجل الاسلام:

أسلمت الروميساء كغيرها من السابقين عندما

سمعت عن دين الحق فى يثرب قبل هجرة

الرسول كان من أوائل من وقف في وجهها

زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من

سفره وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر

زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر: أشهد أن

لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، خرج

من البيت غاضبا بل خرج من المدينة كلها لأنها

أصبحت أرض اسلام لا مكان لكافر مثله بها

و مات بالشام ……ضحت هذه المؤمنة بحياتها

الزوجية و بزوجها و ابن ولدها الوحيد "أنس"

من أجل دينها و ثباتها على مبدأها ولم تتردد

أو تتراجع !!!!.

قدمت ابنها هدية للرسول!!!

حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة

كانت الأنصار ومن كان فيها من المهاجرين

مشغولين باستقبال النبي صلى الله عليه وسلم

فرحين مستبشرين بمقدمه صلى الله عليه وسلم..

فأقبلت الأفواج لزيارته صلى الله عليه وسلم ،

فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه

الجموع، ومعها ابنها أنس

رضي الله عنهما فقالت::

«يا رسول الله إنه لم يبقَ رجل ولا امرأة من

الأنصار إلا وقد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر

على ما أتحفك به إلا ابني هذا، فخذه

فليخدمك ما بدا لك»

فكان ولدها هذا " أنس بن مالك" الذى اشتهر

بخادم رسول الله ، الذى لازم الرسول و تعلم

على يده و روى عنه من الحديث الكثير!!!

أول امرأة يكون مهرها الاسلام!!!

تقدم لخطبتها بعد وفاة زوجها الأول "أبو طلحة

زيد بن سهل" وكان لايزال مشركاً و عرض

عليها مهراً كبيراً فترده لأنها لا تتزوج مشركا

تقول: إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا. أما تعلم

يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان. وأنكم

لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت . فعندما عاود

لخطبتها قالت: (يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك

امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة ، فإن تسلم فذاك

مهري، لا أسأل غيره)!!!فانطلق أبو طلحة

يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم ويتشهد

بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم –

فتزوجت منه – وهكذا دخل أبو طلحة الإسلام

وحسن اسلامه على يد زوجته

تلك الصحابية الرائعة!!!

صبرها العجيب عند وفاة ولدها!!!

خرج زوجها أبو طلحة و ترك ولده وولدها

مريضاً فمات الولد فى غياب والده ….و عندما

عاد أبو طلحة سأل عن ابنه المريض …لم

تخبره بوفاته !!!! بل تزينت وقدمت له العشاء

ونال منها ما ينال الرجل من امرأته ..و بعدها

أخبرته بوفاة فلذة كبدها و كبده قالت:

يا أبا طلحة ! أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم

أهل بيت ، فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟

قال : لا . قالت : فاحتسب ابنك

.فغضب وعجب كيف تمكنه من نفسها وولدها

ميت، وخرج يشكوها لأهلها ولرسول الله

صلى الله عليه وسلم فاستقبله النبي باسماً

وقال: (لقد بارك الله لكما في ليلتكما)

فحملت الروميساء بولدها (عبد الله بن أبي

طلحة) من كبار التابعين وكان له عشرة بنين

كلهم قد ختم القرآن وكلهم حمل منه العلم!!

مجاهدة شجاعة!!!

جاهدت مع الرسول فى غزواته …… ففي

صحيح مسلم وابن سعد- الطبقات بسند صحيح

أن أم سليم اتخذت خنجراً يوم حنين فقال أبو

طلحة: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر.

فقالت: يا رسول الله إن دنا مني مشرك بقرت به

بطنه!!!!. ويقول أنس- رضي الله عنه-: (كان

رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم

ونسوة من الأنصار معه إذا غزا

فيسقين الماء ويداوين الجرحى)

رؤية الرسول لها فى الجنة!!!

أروع ما قرأته عن تلك الصحابية و اقشعر منه

بدنى هو حديث رسول الله عنها حين قال:

(دخلت الجنة فسمعت خشفة"حركة"، فقلت

من هذا قالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك).

"و قال صلى الله عليه وسلم :"أريت أني دخلت

الجنة فإذا أنا بالرميصاء إمرأة أبي طلحة"

جزاك الله الخير

لماذا تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الحمد لله رب العالمين الحد لله الذي منا علينا بنبينا محمد عليه الصلاة وأتم التسليم

يا ربنا لك الحمد أن جعلتنا من خير أمة أخرجت للناس وأصلي وأسلم على سيدي وحبيبي وقدوتي وإمامي محمد وعلى اله الأطهار وعلى صحابته الأبرار وعلى من تبعهم ما دام الليل والنهار

أيها المحب…

إن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم من كمال إيمانك ومن أعظم قرباتك..

فلا يكمل إيمانك ما لم يكن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من حبك لأهلك ومالك ونفسك والناس أجمعين…

لكن السؤال:
لماذا هذا الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
لماذا؟

نحبه

لأن الله سبحانه يقول:

فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف : 157]

يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره:

أي عظموه ووقروه واتبعوا القران والوحي الذي جاء به مبلغاً إلى الناس أولئك هم المفلحون في الدنيا و والآخرة.

نحبه

لأنه منة الله علينا ونعمته العظمى لنا.

لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ [آل عمران : 164]

نحبه

لأنه رحمة من الله للخلائق أجمعين…

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [الأنبياء : 107]

نحبه

لأن الناس كانوا على شفا حفرة من النار فأنقذهم منها

وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران : 103]

نحبه

لأنه أخرجنا من الظلمات إلى النور…

من ظلمات الكفر والضلال إلى نور الإيمان والهداية .

فهو السراج المنير.

وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً [الأحزاب : 46]

فكان سبباً لهداية الناس.

قال صلى الله عليه وسلم

(ألم تكونوا ضلالاً فهداكم الله بي)

البخاري ومسلم عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه

نحبه

لأننا رأيناه كيف عرضت عليه الدنيا بذهبها وملكها فأباها وأختار العبودية لله والزهد فيها

نحبه

لأنه ما أراد ملكاً ولاطمع في منصب ولا تشوق لزعامة ولا سعى لسلطة لكنه كان يطمع في أن يخرج الناس من النار ويدخلهم الجنة..

قال صلى الله عليه وسلم

((مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد ناراً فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا اخذ حجزكم عن النار وأنتم تفلتون من يدي))

قال النووي في شرح صحيح مسلم
( شبه صلى الله عليه وسلم تساقط
الجاهلين و المخالفين بمعاصيهم
وشهواتهم في نار الآخرة وحرصهم
على الوقوع فيها مع منعهم إياهم
بتساقط الفراش في نار الدنيا
لهواه وضعف تمييزه))

فرسول الله صلى الله عليه وسلم حريص على كل واحد منا أن يأخذ بيده إلى الجنة ونحن نترك تلك اليد الطاهرة الشريفة لنلقي بأنفسنا في النار.

نحبه

لأنه كان يحبنا ويشتاق إلينا..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(وددتُ أنَا قد رأينا إخواننا)

قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله؟

قال : ( أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتو بعد )

مسلم

نحبه

لأنه أولى بنا من أنفسنا:

النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ

وهوا القائل صلى الله عليه وسلم

( ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة)

البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه

نحبه

لأنه كان يهلك نفسه لنجاة الناس حتى قال الله سبحانه وتعالى له :

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً [الكهف : 6]

نحبه

لأنه خاف أن يصيب أمته العذاب و الهلاك فتضرع باكياً من أجلها

أنظر هذا المشهد :

تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام

رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [إبراهيم : 36]

وقول الله تعالى على لسان عيسى عليه السلام:

إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [المائدة : 118]

فرفع يديه وقال (اللهم أمتي أمتي) وبكى فقال الله عز وجل:

((يا جبريل اذهب إلى محمد – وربك أعلم – فسله ما يبكيه؟ ))

فاتاه جبريل عليه السلام فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال – وهو أعلم – فقال الله تعالى)

((يا جبريل اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك))

رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.

نحبه

لأن الله سبحانه أكرم هذه الأمة بسببه ومن أجله.

فالله عز وجل ((إذا أراد رحمة أمة قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطاً وسلفاً بين يديها وإذا أردا هلكة أمة عذبها ونبيها حي فأهلكها وهو حي ينظر فأقر عينه بهلاكها حين كذبوه وعصوا أمره))

رواه مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه

نحبه

لأنه لم ينسانا يوم القيامة بل أعد العدة لذالك.

فقال صلى الله عليه وسلم

((لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً))

البخاري ومسلم عن أبي هريرة

نحبه

لأنه سيكون السبب في رفع الشدائد والكرب يوم القيامة بل هو صلى الله عليه وسلم من سيرحم الله الخلائق من أجله بشفاعته يوم يحشر الناس فيموجون

يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ [عبس : 37]

حتى يقول كل نبي من الأنبياء : نفسي نفسي.

والخلائق تسرع من نبي لأخر يرجون منه أن يشفع لهم عند ربه يوم الغضب الله سبحانه غضباً لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله ….

فلا يقول كل نبي إلا : لست لها….

عندها يقول حبيب رب العالمين (أنا لها)

فيسجد لله ويحمده ويثني عليه حتى يقول المولى سبحانه وتعالى

(يا محمد ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع فيقول يا رب أمتي أمتي)

متفق عليه

فيشفع صلى الله عليه وسلم للخلائق بفضل الله و رحمته وهذا هوا المقام المحمود

نحبه

لأننا رأيناه وقد أثر الحصير في جنبه وهو يقول:

((ما لي وللدنيا وما أنا والدنيا إلا ****ب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها….))

الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه وقال : حديث صحيح.

للأمانة

هذا الموضوع كتبته بيدي نقل عن كتيب (أحببناه) لعلامة في –سوريا

أرجو أن ينال الفائدة و الأجر

خليجية
خليجية
خليجية
جزآكـ الله خيراً

على سننك نعيش .يا رسول الله 2024.

Ξ❤Ξ على سننك نعيش يارسول الله ღΞ❤Ξ仈ღ

نريد أن نعيشهااا،،،،، كما كان رسولنا صلى الله عليهوسلم يعيشها بحياته

ربي يجعلنا من أحباب الله ورسوله

حتى نكون ممن*
قال الله سبحانه وتعالى*
عنهم في كتابه

(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
[ آل عمران:31 ]

من سنن رسول الله صلى الله عليه*

~❀{سنن الذهاب إلى المسجد}❀~

ومن الأمور التي يقوم بها الأنسان في يومه وليلته

الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات

ولذهاب إلى المسجد سنن

1- التبكير في الذهاب إلى المسجد*
قال رسول الله ~صلى الله عليه و سلم ~ :*
( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه ، ولو يعلمون ما في التهجير لأستبقوا إليه ، ولو يعلموا ما في العتمة والصبح لأتوهمـا ولو حبواً ) متفق عليه .
* قال النووي : التهجير : التبكير إلى الصلاة .

2- دعاء الذهاب إلى المسجد :
( اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل لي في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل من خلفي نوراً ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً ، اللهم اعطني نوراً ) رواه مسلم .

3- المشي بسكينة ووقار :
قال ~صلى الله عليه و سلم ~ :*
( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار … ) رواه البخاري ومسلم.
• السكينة :*
هي التأني في الحركات واجتناب العبث .

• الوقار :
غض البصر و خفض الصوت وعدم الالتفات .

4- الذهاب إلى المسجد ماشياً :
وقد نص الفقهاء على أنه يسن مقاربة الخطا وعدم العجلة في الذهاب إلى المسجد*
لتكثر حسنات الماشي إليه استناداً*
إلى النصوص الشرعية الدالة على فضل كثرة
الخطا إلى المسجد .
قال ~صلى الله عليه و سلم ~ :
( ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ، قالوا : بلى يا رسول الله وذكر منها " كثرة الخطا إلى المساجد .. ) رواه مسلم
5- الدعاء عند الدخول إلى المسجد :
( اللهم افتح لي أبواب رحمتك )*
إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي ~صلى الله عليه و سلم ~ وليقل :
( اللهم افتح لي أبواب رحمتك) رواه النسائي وابن ماجه وابن خزيمه وابن حبان.
6- تقديم اليمنى عند الدخول إلى المسجد :
لقول أنس بن مالك رضي الله عنه*
( من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى )*
أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي .
7- التقدم للصف الأول :
( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا …) رواه البخاري ومسلم .
8- الدعاء عند الخروج من المسجد :
( وإذا خرج فليقل : اللهم إني أسألك من فضلك ) رواه مسلم ،*
وزيادة عند النسائي*
يصلي على الرسول عند الخروج كذلك .
9- تقديم اليسرى عند الخروج من المسجد :

10- تحية المسجد :*
( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) متفق عليه

• قال الشافعي :
تحية المسجد مشروعة حتى في أوقات النهي .

• قال الحافظ :*
أجمع أهل الفتوى على أن تحية المسجد سنة .

• ومجموع هذه السنن التي يحرص المسلم على تطبيقها عند ذهابه إلى المسجد للصلوات الخمس وتكرارها في كل مرة هي
[50] سنّة

اللهم صلى على ألة وصحبة وسلم يا حبيبى يا رسول الله
خليجية[/IMG]
خليجية

۩ صور رائعة من تعامل الحبيب المصطفي مع الاطفال۩عليه الصلاة والسلام۩ 2024.

خليجية

قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) ..

فإن نظرت إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبياً ورسولاً، وجدته أفضلهم وخاتمهم،
وإن نظرت إليه معلماً وجدته أحسن الناس تعليماً وأفصحهم بيانا،
وإذا نظرت إليه زوجاً وجدته خير الأزواج لأهله، وأحسنهم معاشرة ومعاملة ..
وإن نظرت إليه مقاتلاً، وجدته المقاتل الشجاع ، الذي لا يقوم له شيء، ويتقي به أصحابه في الحروب ..
وإن نظرت إليه في مواقفه مع الأطفال، وجدته أحسن الناس تربية، وأكثرهم عطفاً وحناناً ..

خليجية

وهذه عدة مواقف من سيرته العطرة – صلى الله عليه وسلم – مع الأطفال، تبين مدى حبه ورحمته بالأطفال :

مع ابنه إبراهيم :

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: ( دخلنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، على أبي سيف القَيْن، وكان ظِئْراً لإبراهيم ـ عليه السلام ـ، فأخذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ : وأنت يا رسول الله ؟!، فقال : يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )( البخاري ) ..
القيْن : الحداد، والظئر: المرضعة، وكانت زوجته ـ أم سيف ـ ترضع إبراهيم ..
وفي رواية مسلم يقول أنس : ( والله ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) ..

مع ـ حفيديه ـ الحسن والحسين :

عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال : ( خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين ، فتقدم النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ فوضعه ثم كبر للصلاة، فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال: إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وهو ساجد فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة، قال الناس يا رسول الله: إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا انه قد حدث أمر أوانه يوحى إليك، قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني (ركب على ظهري) فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته )( أحمد ) ..

وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن الأقرع بن حابس أبصر النبي – صلى الله عليه وسلم – يقبل الحسن ، فقال : ( إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : إنه من لا يَرحم لا يُرْحم )( مسلم )..

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( خرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في طائفة النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة ، فقال : أثم لكع أثم لكع (أين الحسن )؟! .. فحبسته شيئا(أخرته) فظننت أنها تلبسه سخابا(قلادة) أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله، وقال : اللهم أحبه وأحب من يحبه )( البخاري ) ..
وهكذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأخذ من وقته لحفيده، يذهب إليه ويتعهده ويقبله، ويضعه في حجره ويدعو له ..

خليجية

موقفه مع ابن أبي موسى الأشعري :

عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال : ( وُلِد لي غلام فأتيت به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إليَّ .. )( البخاري )..
وكان هذا الولد أكبر أولاد أبي موسى الأشعري ، فكان من عادة أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا وُلِد لأحد منهم ولد أن يأتي به إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيأخذه النبي ويقبله، ويضمه إليه، ويدعو له بالبركة ..

مع أبي عمير :

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان لي أخ يقال له أبو عمير ، كان إذا جاءنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: يا أبا عمير ، ما فعل النُغير(طائر صغير) )( البخاري ) ..
ومع اشتغال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمور الجهاد والدعوة والعبادة وأمور الناس إلا أنه كان يلاطف أطفال الصحابة، ويدخل السرور عليهم ـ ، ويسأل الطفل عن طائره .. وهو مَنْ هو ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علو منزلته وعِظم مسؤولياته ..

تقديم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للطفل في حقه:

عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ : ( .. أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أُتِيَ بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟، فقال الغلام: لا، والله لا أوثر بنصيبي منك أحدا، قال: فتلَّه (وضعه في يده) رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ )( البخاري )..
وفي ذلك إشارة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالاهتمام بالطفل، والتأكيد على إعطائه حقه، وإشعاره بقيمته، وتعويده الشجاعة وإبداء رأيه في أدب، وتأهيله لمعرفة حقه والمطالبة به ..

خليجية

موقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الغلام اليهودي:

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان غلام يهودي يخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمرض، فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له : أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال : أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار )( البخاري )..
وفي ذلك دلالة على حرص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الطفل، ورحمته وشفقته به ولو كان كافرا ..

مع حفيدته أمامة بنت أبي العاص :

لما ماتت أمها زينب أشفق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليها وحنَّ لها، فكان يخرج بها أحياناً إلى المسجد فيحملها وهو في الصلاة، فإذا سجد وضعها على الأرض، وإذا قام حملها على كتفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
عن أبي قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، و لأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس ، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها )( البخاري )..

خليجية

موقفه مع أم خالد :

عن أم خالد بنت خالد ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( أُتِيَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال : من ترون أن نكسو هذه ؟، فسكت القوم، فقال: ائتوني بأم خالد ، فأتي بها تُحْمل، فأخذ الخميصة بيده فألبسها، وقال : أبلي وأخلقي .. وكان فيها علم أخضر أو أصفر، فقال : يا أم خالد هذا سناه(حسن) )( البخاري ) ..

وكان العرب في الجاهلية يترقبون الأولاد، للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم، أما البنت فكان التخوف من عارها يحملهم على كراهتها، حتى بعث الله نبينا ـ صلى الله عليه وسلم – ، فحفظ للبنت حقوقها وأكرمها، ووعد من يرعاها ويحسن إليها بالأجر الجزيل، وجعل حسن تربيتها ورعايتها والنفقة عليها سبب من الأسباب الموصلة إلى رضوان الله وجنته،
حتى قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم -: ( من عال جارتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه )( مسلم ) ..

وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من عال ابنتين أو ثلاث بنات، أو أختين أو ثلاث أخوات، حتى يمتن أو يموت عنهن، كنت أنا وهو كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى )( أحمد ) ..

إن الناظر في سيرة وأحاديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أنه أعطى الطفل نصيبا من وقته، وجانبا كبيرا من اهتمامه، فكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الأطفال أباً حنونا، ومربياً حكيما، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي ..
فمرحلة الطفولة هي أخصب وأهم فترة يمكن للمربي أن يغرس فيها المبادئ والقيم .. وفي حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم- مواقف كثيرة ـ تعليمية وتربوية ـ، تحتاج إلى وقفات من المعنيين بشأن التربية والإصلاح، لاستخراج فوائدها، وقطف ثمارها، والاقتداء بها، والتعامل من خلالها مع أطفال اليوم ورجال الغد والمستقبل ..

خليجية

منقول
بارك الله فيك
جزاكى الله كل خير

خليجية[/IMG]

هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم فيِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم فيِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

1ـ كان له حزب يقرؤه ولا يَخِلُّ به.
2ـ وكانت قراءته ترتيلاً، لا هَذًّا ولا عجلة بل قراءة مفسرة حرفًا حرفًا.
3ـ وكان يُقَطِّع قراءته ويقف عند كل آية، وكان يرتل السورة حتى تكون أطولَ من أطولِ منها.
4ـ وكان يمد عند حروف المـد، فيمـد {الرَّحْمَنِ}، ويمد {الرَّحِيم}.
5ـ وكان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في أول قراءته فيقول: ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))، وربما كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه)) [صحيح الكلم].
6ـ وكان يقرأ القرآن قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا ومتوضئًا ومحدثًا، ولم يكن يمنعه من قراءته إلا الجنابة
7ـ وكان يتغنى بالقرآن، ويقول: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)) ، وقال: ((زينوا القرآن بأصواتكم)) [صحيح أبي داود].
8ـ وكان يحب أن يسمع القرآن من غيره.
9ـ وكان إذا مر بآية سجدة كَبَّرَ وَسَجَدَ، وربما قال في سجوده: ((سجد وجهيِ للذي خلقه وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سمعَه وبصرَه بحوله وقوته)) [صحيح النسائي]، وربما قال: ((اللهم احطط عني بها وزرًا، واكتب لي بها أجرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود)) [صحيح الترمذي]، ولم ينقل عنه أنه كان يكبر للرفع من هذا السجود، ولا تشهد ولا سلم البتة.
منقول

ام سلمة رضى الله عنها 2024.

قصة ام المؤمنين زوجة الرسول السادسة السيدة ام سلمة رضي الله عنها وارضاها !! يلا بينا نقرا سيرتها العطرة !!!!!!!!!!! أم سلمة المخزومية رضي الله عنها
هي أم المؤمنين ، هند بنت أبي أمية حذيفة بن المغيرة المخزومية القرشية المشهورة بكنيتها أم سلمة ، والدها سيّد من سادات قريشٍ المعدودين ، وكان بين الناس مشهوراً بالكرم وشدّة السخاء حتى لُقّب بـ : " زادُ الراكب " ، إذ كان يمنع من يرافقه في سفره أن يتزوّد لرحلته ويكفيه مؤونة ذلك .
وهي بنت عم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وبنت عم أبي جهل بن هشام .
كانت أم سلمة رضي الله عنها من الجيل الأوّل الذي أسلم مبكّرا في مكة ، ونالت في ذلك ما ناله المؤمنون من صنوف الأذى وألوان العذاب ، حتى أذن الله للمؤمنين بالهجرة الأولى إلى الحبشة ، لتنطلق هي وزوجها عبد الله بن عبد الأسد المخزومي مهاجريْن في سبيل الله ، فارّين بدينهم من أذى قريشٍ واضطهادها ، محتمين بحمى النجاشي الملك العادل .
ولما أرادت تلك الأسرة أن تهاجر إلى المدينة ، واجهت الكثير من المصاعب والابتلاءات ، فقد تسامع قومها بنو المغيرة بتأهّبها وزوجها للرحيل فقالوا لزوجها : " هذه نفسك غلبْتنا عليها ، فعلام نتركك تأخذ أم سلمة وتسافر بها ؟ " ، فنزعوا خطام البعير من يده وأخذوها منه ، فغضب لذلك بنو عبد الأسد قوم زوجها وقالوا : " والله لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا " ، فتجاذبوا الولد بينهم حتى خلعوا يده ، وانطلق به بنو عبد الأسد ، وظلّت أم سلمة عند بني المغيرة وانطلق الزوج مهاجراً لوحده .
وهكذا تفرّق شمل الأسرة ، وابتليت بلاءً عظيماً ، فالزوج هاجر إلى المدينة ، والزوجة عند أهلها في مكة ، والولد مع أهل أبيه ، مما كان له عظيم الأثر على نفس أم سلمة رضي الله عنها ، فكانت تخرج كل يوم إلى بطحاء مكة تبكي ، وتتألم لما أصابها ، وظلّت على حالها قرابة سنة ، حتى مرّ بها رجل من قومها وهي تبكي ، فرحمها ورقّ لحالها ، فانطلق إلى قومه قائلاً لهم : " ألا تطلقون سبيل هذه المسكينة ؟ فإنكم فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها " ، فأجابوه لذلك وقالوا لها : " الحقي بزوجك إن شئت " .
ولما سمع بنو عبد الأسد ذلك ردّوا عليها ولدها ، فانطلقت من فورها إلى مكة ، تقول أم سلمة رضي الله عنها واصفةً رحلتها : " فجهّزت راحلتي ، ووضعت ابني في حجري ، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة ، وما معي أحد من خلق الله ، حتى إذا كنت بالتنعيم – موضع من مكة – لقيت عثمان بن طلحة – وكان يومئذٍ مشركاً – ، فقال لي : إلى أين ؟ ، قلت : أريد زوجي بالمدينة ، فقال : هل معك أحد ؟ ، فقلت : لا والله ، ما معي إلا الله وابني هذا ، فأخذته النخوة فقال : والله لا أتركك ، فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يقودني ، فوالله ما صحبت رجلاً من العرب أكرم منه ، كان إذا نزل المنزل أناخ بي ثم تنحّى إلى شجرة فاضطجع تحتها ، فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فجهّزه ، ثم استأخر عني وقال : اركبي ، فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه فقادني ، فلم يزل يصنع ذلك حتى أقدمني المدينة " .
وفي غزوة أحد أُصيب زوجها بجرح عميق ، وبعد شهور تُوفي رضي الله عنه متأثراً بجرحه ، وهذا ابتلاء آخر يصيب أم سلمة ، بعد رحيل زوجها من الدنيا تاركاً وراءه أربعة من الأولاد هم: برة وسلمة ، وعمر، ودرة ، فأشفق عليها صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكرالصديق – رضي الله عنه- فخطبها ، إلا أنها لم تقبل ، وصبرت مع أبنائها .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفكر في أمر تلك المرأة الكريمة ، المؤمنة الصادقة ، الوفية الصابرة ، فتقدم لها وتزوجها مكافأة ومواساة لها ، ورعاية لأبنائها .
تقول أم سلمة رضي الله عنها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله { إنا لله وإنا إليه راجعون } اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها ، فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم إني قلتها ، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت: أرسل إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له ، فقلت: إني كبيرة السنّ ، وأنا غيور-أي تغار من ضرائرها من النساء – وذات عيال ، فقال صلى الله عليه وسلم : أنا أكبر منك ، وأما الغيرة فيذهبها الله عز وجل، وأما العيال فإلى الله ورسوله ) رواه مسلم ، فتزوّجها النبي صلى الله عليه وسلم في شوال سنة أربع من الهجرة.
وقد أخذت أم سلمة حظّاً وافراً من أنوار النبوّة وعلومها ، حتى غدت ممن يُشار إليها بالبنان فقها وعلماً ، بل كان الصحابة يفدون إليها ويستفتونها في العديد من المسائل ، ويحتكمون إليها عند الاختلاف ، ومن ذلك أن أبا هريرة وبن عباس اختلفا في عدة المتوفى عنها زوجها إذا وضعت حملها ، فقال أبو هريرة : لها أن تتزوج ، وقال ابن عباس : بل تعتدّ أبعد الأجلين ، فبعثوا إلى أم سلمة فقضت بصحّة رأي أبي هريرة رضي الله عنهم.
وكانت- رضي الله عنها- من النساء العاقلات الناضجات ، يشهد لهذا ما حدث يوم الحديبية ، بعد كتابة الصلح ، حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتحلل من نسكهم ، وحثّهم على النحر ثم الحلق ، فشقّ ذلك على الصحابة الكرام ، ولم يفعلوا ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة مغضباً ، فذكر لها ما كان من أمر المسلمين وإعراضهم عن أمره ، ففطنت – رضي الله عنها –إلى سبب إعراضهم وعدم امتثالهم ، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله أتحب أن يمتثلوا لأمرك ؟ ، اخرج فلا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنتك وتدعو حالقك فيحلقك ، فقام وخرج ، ولم يكلم أحداً حتى نحر بدنته ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا فجعل بعضهم يحلق بعضاً ، قال الإمام ابن حجر : " وإشارتها على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية تدل على وفور عقلها وصواب رأيها " .
وفي شهر ذي القعدة من العام التاسع والخمسين للهجرة أسلمت روحها الطاهرة إلى خالقها ، وكانت قد بلغت من العمر أربعاً وثمانين سنة ، حين بلغها مقتَلُ الحسين ، فوجَمَت لذلك ، وحَزِنَت عليه كثيراً ، و غُشيَ عليها ، ولم تلَبث بعدهُ إلا يَسيراً ، فكانت آخر أمهات المؤمنين موتاً ، فرضي الله عنها ، وعن جميع أمهات المؤمنين .

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكووورة يجزيكي ربي الفردوس الاعلى
امين
يجزينا الله واياكى حببتى

نورتى

دلائل محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم 2024.

خليجية

فضل الله ـ تعالى ـ نبيه محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ على جميع الخلق، أولهم وآخرهم، فهو خاتم الأنبياء وإمامهم، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم ) ( مسلم )، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع ) ( مسلم )..

ومما ينتج من اعتقاد فضله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، استشعار جلالة قدره وعظيم شأنه، واستحضار محاسنه وأخلاقه، ومكانته ومنزلته، وامتلاء القلب بمحبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ . وهذه المحبة وإن كانت عملا قلبيا, إلا أن آثارها ودلائلها لابد وأن تظهر على الجوارح . ودلائل حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كثيرة، منها :

الثناء عليه بما هو أهله، والصلاة والسلام عليه، لأمر الله ـ عز وجل ـ وتأكيده على ذلك بقوله: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } (الأحزاب:56) ..

والشوق إليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وتعداد فضائله وخصائصه، ومعجزاته ودلائل نبوته، وتعريف الناس بسنته وتعليمهم إياها، وتذكيرهم بمكانته ومنزلته وحقوقه، وذكر صفاته وأخلاقه، وسيرته وغزواته ..

وكذلك التأدب عند ذكره ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بأن لا يذكر باسمه مجردا، بل بوصف بالنبوة والرسالة، فلا يقال: محمد، ولكن: نبي الله، أو الرسول، ونحو ذلك .. وهذه خصوصية للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دون إخوانه من الأنبياء، فلم يخاطبه الله تعالى ـ قَطْ ـ باسمه مجردا، وحين قال: { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ } (الأحزاب: من الآية40)، قال بعدها: { وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } (الأحزاب: من الآية40) ..

ويجئ التوجيه إلى هذا التأدب مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قوله تعالى ـ: { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً } (النور: من الآية63) .

قال ابن كثير في تفسيره: " قال الضحاك ، عن ابن عباس : كانوا يقولون: يا محمد، يا أبا القاسم، فنهاهم الله ـ عز وجل ـ عن ذلك، إعظامًا لنبيه ـ صلى الله وسلم عليه ـ، فقالوا: يا رسول الله، يا نبي الله " .

وقال قتادة : " أمر الله أن يهاب نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأن يُبَجَّل، وأن يعظَّم وأن يسود " ..

و من مظاهر ودلائل حبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ الأدب في مسجده، وعدم رفع الصوت عنده، ومن ثم أنكر عمر ـ رضي الله عنه ـ على من رفع صوته فيه .. عن السائب بن يزيد ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كنت قائما في المسجد فحصبني رجل(رماني بالحصباء وهي صغار الحصا)، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب ، فقال: اذهب فائتني بهذين، فجئته بهما، قال: من أنتما ـ أو من أين أنتما ـ ؟ قالا: من أهل الطائف، قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ضربا، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) ( البخاري ).

وكذلك من مظاهر حبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ حفظ حرمة المدينة المنورة فإليها هاجر، وهي دار نصرته وبلد أنصاره، ومحل إقامة دينه وفيها مات ودفن، وفيها مسجده ـ خير المساجد بعد المسجد الحرام ـ، ويتأكد فيها العمل الصالح، وتزداد فيها السيئة قبحا لشرف المكان، ومن ثم ينبغي الأدب فيها، لما لها من المنزلة والمكانة عند الله وعند رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..

ومن دلائل حب الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ توقير أحاديثه، والتأدب في مجالسها وعند سماعها، والمسارعة للعمل بها تعظيما لها ولصاحبها ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وتصديقه فيما أخبر به من أمر الماضي أو الحاضر أو المستقبل، قال الله تعالى: { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (النجم 4:3)، فإن من أصول الإيمان وركائزه الإيمان بعصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الكذب أو البهتان، ومن ثم فمن سوء الأدب مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ التشكيك والتكذيب لشيء من أحاديثه بزعم تعارضها مع العقل أو الهوى ..

يقول ابن القيم في كتابه مدارج السالكين: " رأس الأدب مع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كمال التسليم له والانقياد لأمره، وتلقي خبره بالقبول والتصديق، دون أن يُحَمِّله معارضة بخيال باطل يسميه معقولا، أو يحمله شبهة أو شكا، أو يقدم عليه آراء الرجال .. " .

ومن ثم حاز أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ المنزلة العالية التي حازها، بإيمانه وتصديقه حق التصديق بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( لما أسري بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس ممن كانوا آمنوا به و صدقوه، و سعوا بذلك إلى أبي بكر فقالوا : هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أوَ قال ذلك؟ قالوا: نعم، قال : لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس و جاء قبل أن يصبح؟ قال : نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمي أبو بكر الصديق ) ( الحاكم ) .

ومن الدلائل الهامة على حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: اتباعه وطاعته والاهتداء بهديه، فالأصل في أفعال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأقواله أنها للاتباع والاقتداء، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } (الأحزاب:21). وقد كثرت النصوص في الحث على اتباعه وطاعته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والاهتداء بهديه والاستنان بسنته، والدفاع عنها، والدعوة إليها، وهذا من تمام حبه والأدب معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..

يقول القاضي عياض : " اعلم أن من أحب شيئاً آثره وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقاً في حبه، وكان مدّعياً، فالصادق في حب النبي – صلى الله عليه وسلم – من تظهر علامة ذلك عليه، وأولها الاقتداء به، واستعمال سنته، واتباع أقواله وأفعاله، والتأدب بآدابه في عسره ويسره، ومنشطه ومكرهه، وشاهد هذا قول الله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (آل عمران:31) .

إن محبة الرسول – صلى الله علـيـه وسلم- أصل عظيم من أصول الدين، فلا يتم الإيمان إلا بهذه المحبة . فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) ( البخاري ) . ومن ثم فإن حرمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد موته، وتوقيره والتأدب معه، وتعظيم أهل بيته وصحابته، والتمسك بهديه وسنته وشريعته، لازم كما كان في حال حياته ووجوده، وهذا من دلائل الحب للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..

نسأل الله تعالى أن يملأ قلوبنا حبا وأدبا معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأن يرزقنا اتباعه والاقتداء به، وأن يحشرنا معه

جزاكى الله كل خير

خليجية

شكرلكم

هل تعلمون معنى "اللهم صل على محمد" 2024.

قال الشيخ العلاّمة المحدث محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "صفة صلاة النبي
صلى الله عليه و سلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" ص 165:
أول ما قيل في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم
قول أبو العالية:
(صلاة الله على نبيه:
ثناؤه عليه و تعظيمه. و صلاة الملائكة و غيرهم عليه:
طلب ذلك من الله تعالى، و المراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة.)
انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله.
* * * * * * *
فهل لك أن تتصوروا أنكم تطلبوا من الله عز و جل أن يزيد في الثناء الحسن على النبي عليه الصلاة و السلام
في الملأ الأعلى؟؟
و هل تعلموا ما هو ثواب ذلك؟؟
الجواب
هو أن الله سيذكرك بالثناء الحسن في الملأ الأعلى عشر مرات!!
يا الله!!
ما أعظم هذا الشرف! تأملوا
من يذكرك؟
و أين؟
و عند من؟
و كم مرة؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً )
رواه مسلم.
* * * * * * *
و هل تعلموا أن اسمك يُعرَضُ على نبينا صلى الله عليه و سلم عند صلاتك عليه؟؟
قال ابن القيم رحمه الله في "جلاء الأفهام":
أنها -أي الصلاة على النبي- سبب بعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه و سلم و ذِكْرهِ عنده
كما قال صلى الله عليه و سلم:
( إن صلاتكم معروضة عليّ ) رواه أبو داود و صححه الألباني.
و كفى بالعبد نُبلاً أن يُذكر ببن يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم.
انتهى كلام ابن القيم رحمه الله.
* * * * * * *
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

منقول للامانه

من معجزات الرسول الكريم 2 2024.

من معجزات الرسول الكريم 2

2-اخبارة صلى الله علية وسلم بمكان الناقة الضالة

(( ان رجلا قال ان محمدا يخبركم انه نبى و هو يزعم ان يخبركم بخبر السماء وهو لا يدرى اين ناقته ، وان و الله ما اعلبم الا ما اعلمنى الله ، وقد دلنى الله عليها ، وهى فى الوادى فى شعب كذا و كذا ، قد حبستها شجرة بزمامها ، فانطلقوا حتى تاتوا بها )) . فذهبوا فجاؤوا بها ز

3- تكلم الذئب عن بعثته صلى الله عليه وسلم

عدا الذئب على شاه فاخذها ن فطلبه الراعى فانتزعها منه ، فاقعى الذئب على ذنبه ، فقال الذئب الا تتقى الله ، تنزع منى رزقا ساقة الله الى ، فقال : يا عجبى ، ذئب يكلمنى كلام الانس ، فقال الذئب : الا اخبرك باعجب من ذلك ، محمد صلى الله عليه و سلم بيثرب ، يخبر الناس بانباء ما قد سبق .

جزاكى الله كل خير

خليجية