1 – كتمان المشاعر
وفي مقدمتها مشاعر الحب، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار، وأمام
الأبناء، ووسط زحمة العمل.. فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها فهو نافع
في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية
2- كتمان الرغبات
ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها، ويتركن ذلك للزوج
وحده، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج،
3- كتمان الأحاسيس
الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها كثير من الزوجات
وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً، والمكابرة أحياناً أخري، فينبغي للزوجة أن تتفطن لذلك .
4- كتمان الملاحظات
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها، وتكتم ضيقها هذا في نفسها، ولا تبديه لزوجها،
علي الرغم من تكراره عدة مرات فتفقد بذلك لذة الجماع .
5- كتمان الآثار
تبخل بعض الزوجات بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة، فهن صامتات كاتمات
لا يبحن بتلك الآثار، وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان، فمنهن من تري الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز .
6 – كتمان الاقتراحات
قد تجد الزوجة متعتها في عمل قام به الزوج في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية، وتتحرج من أن تقترح علي
زوجها فعل ذلك ثانية، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما
ترغب وتحب.