وهذا جدد عندى تفسير هذه السورة … الزلزلة التى تعبر عب زلزلة حدثت بنفسى من ما أقصه عليكم لعلنا جميعا نحسب حساباتنا من جديد
رأيت صورة صغيرة لبيت وكأنه قصر رجل من الأثرياء … نظرت إليه لأرى خروج الرجل من قصره ، وإذا به ميت ومعه مغسلوه يحملون … تلقطته من أيديهم رجال خمسة ملائكة يجلسون على عوامة فوق بحر من محلول شديد اللزوجة ، فسقط من أيديهم الرجل فتحول المحلول إلى نار اندلعت به ، فأخذت أردد أعوذ بالله من النار ، حتى هدأت قليلا وخرج الرجل ثانيا يطفو فوق السائل وأخذته الملائكة ليمررونه على حبل وفى نفسى هذا هو الصراط ونقلوه إلى الجنة ولكنها جنة ليست بجيده موافاة لقدر عمله … ثم أفقت من غفوتىوأنا أقدر الفرق بين نعيم الدنيا الزائل وخطورة ما نحن ذاهبون إليه .
عفانا الله جميعا من نار جهنم وفتنة الدنيا والآخرة
بسم الله الرحمن الرحيـم
(إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا *بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )
زلزلت : تحركت من أسفلها
أخرجت أثقالها : ألقت ما بها من موتى
واستنكر الإنسان حدوث ذلك واستغرب
تحدث أخبارها: تحدث بما عمل العاملون عليها
بأن ربك أوحى لها : الله هو الذى أمرها وأذن لها أن تتحدث وتقول
يصدر الناس أشتاتا : يرجعون للحساب أنواعا وأصنافا
ليروا أعمالهم: ليلقوا جزاء ما عملوا
وكذلك من عمل خيرا يلقاه ومن عمل شرا يلقى نتيجة عمله ولا يظلمون مقدار ذرة
يقول صلى الله عليه وسلم " اتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة "ـــــــــــــــــــــــــــــ ـ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .