بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدالمرسلين محمد الأمين عليه وآله وصحبه والتابعين أفضل الصلاة وأزكى التسليم
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب_رضي الله تعالى عنه_قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: <<أنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه>>… متفق عليه.
– قال الشافعي وعبدالرحمن بن مهدي وابن حنبل وأبو داوود والترمذي وغيرهم من الأئمه أن هذا الحديث ( ثلث الدين ) .
– ويقال أنه من الثلاثة الأحاديث التي هي أصول الإسلام .
* من فوائد الحديث " :
1) النية شرط لصحة العمل وقبوله ، وقد تقوم مقام العمل وهي تكبر وتعظم العمل أو تصغره .
2) المقصود بالنية : تمييز العبادات عن بعضها البعض ( هذا فرض وهذا نفل ) وتمييز العبادات عن العادات
( غسل الجنابه عن التبرد ) وقد تتحول العادات بهاالى عبادات مثل من يطعم والديه اوزوجته واولاده
3) النية محلها القلب فلا يجوز التلفظ بها (( كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد )) ومقصود النية في القلب لله وليس للناس فلا حاجة للتلفظ إذاً .
4) أقسام النية :
1- نية أداء العمل . 2- نية المعمول له ( وهو الله ) .
والأول لا إشكال فيه والمهم الثاني فعليه مدار الأعمال وهو الإخلاص لله مثل من يأتي للمسجد رياءً وعادةً ومن يأتي احتساباً عند الله .
5) مشروعية الهجرة وقد تكون واجبة ( من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام )
وقد يراد بها ترك المعاصي وهي قسمان :
1- مستمرة في بلاد الشرك .
2-
6) حقارة الدنيا : ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . وأدلة حقارتها (( ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها )) .
(( موضع سوط أحدكم في الجنة .. ))
(( لغدوه أو روحه في سبيل الله خيرمن الدنياومافيها .. ))
منقول من أحد الأخوه بارك الله فيه وجزاه كل خير
جزاك الله كل خير