– ممنوع منعاً باتاً التعرض لأشعة الشمس في الصيف من العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً.
هذه ليست لافتة أو لوحة إرشادية، ولكنه ما ينصحنا به الأطباء باختيار أوقات التعرض للشمس في الصيف، بعد أثبت الإحصائيات أن هناك 3500 حالة سرطان تحدث سنوياً في العالم نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة!.
أيضا يسب التعرض لشمس الصيف لفترة طويلة:
– احمرار الجلد وسمرته أو حرقه في بعض الأحيان، وكذلك ظهور النمش (بقع تظهر في الوجه واليدين)، أو تكون على شكل حبيبات وبثور مائية تنتشر في الجسم تسمى "حمى النيل".
– حب الشباب والارتكاريا والأكزيما في الوجه واليدين والشفتين أو الحكة الشديدة، وظهور البقع البنية الداكنة، وفقدان الجلد للمرونة والمعان وظهور التجاعيد المبكرة.
– الحر الشديد يزيد الإفرازات الدهنية ما يسب الحساسية الجلدية التي يصاحبها الهرش وتسب احمرارا بالجلد نتيجة لتراكم البكتيريا وانتشارها في الجو.
روائح كريهة
"في الصيف لا أركب مترو الأنفاق أو القطار حتى لا أشم ما لذ وطاب من الروائح الكريهة"!!.
مبدأ قد يتبناه البعض خلال أشهر الصيف؛ فبخلاف مشاكل الشمس هناك مجموعة من الروائح الكريهة التي قد تصدر عنا جميعاً في فصل الصيف سواء من القدمين أو تحت الإبط، وذلك نتيجة العرق الذي يخرج من الجسم، فأحيانا يكون هناك بعض الاضطرابات في المركز الخاص بتنظيم إفراز العرق نتيجة التعرض لارتفاع متكرر في درجة الحرارة، أو لتناول أطعمة معينة مثل الأطعمة الحارة أو المتبلة، أو يكون نتيجة لكثرة التفكير أو الانفعال، وهذا النوع يتسب في زيادة العرق خاصة على الوجه.
الحل إيه؟
يتوقف تحمل الجسم لأشعة الشمس على كمية الصبغات في الجسم، وهي تختلف من شخص لآخر تبعًا للجينات، كذلك تختلف كميته العرق من شخص لآخر.. ولحماية نفسك من كل ذلك:
– تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لوقت طويل وخاصة من العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصرا.ً
– تجنب نزول البحر في أوقات الذروة، لأن أشعة الشمس فوق البنفسجية تستطيع اختراق سطح الماء لعمق 60 سم، فالوجود في الماء لا يحميك من آثار التعرض لأشعة الشمس.
– بالنسبة إلى كريمات الوقاية من الشمس لابد أن تكون درجة الحماية بها أعلى من 15 وتستخدم بكمية كافية قبل الخروج من المنزل بنصف ساعة ويتكرر استخدامها كل ساعتين.
– استعمل "الصنادل" المفتوحة ما أمكن ذلك؛ حيث إنها أكثر مناسبة لأجوائنا الحارة، مع تجفيف القدم جيدا بعد الوضوء، وتهويتها ما أمكن، وارتداء الجوارب القطنية.
– استخدام مزيلات العرق ذات البلية الدوّارة، خاصة الأنواع التي تنتجها شركات الأدوية وليست شركات التجميل، والابتعاد عن مزيل العرق البخاخ (الإسبراي)؛ وذلك لاحتوائه على الكحول.
– الحرص على إزالة شعر المناطق الحساسة في الجسم باستمرار، لعدم نمو البكتريا في هذه المناطق.
– شرب كميات كبيرة من السوائل، وعدم الاعتماد على الإحساس بالظمأ في حالة القيام بنشاط أثناء النهار ينبغي شرب ما بين 2-4 أكواب من السوائل كل ساعة، بالإضافة إلى الراحة في الأماكن الظليلة كلما أمكن.
– عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافين أو السكر الزيادة؛ حيث يؤدى لزيادة فقدان السوائل من الجسم عن طريق البول.
– استغلال أجهزة التكيف أثناء الارتفاعات الحادة لدرجات الحرارة إذا وجدت.
– ارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة والطويلة ذات الون الفاتح، بالإضافة إلى استخدام النظارة الشمسية والقبعات الواسعة.
– لا تترك أحدا داخل سيارة واقفة مغلقة بتاتا؛ إذ تتصاعد درجات الحرارة داخل السيارات المتروكة في الشمس إلى مستويات قاتلة خلال دقائق قليلة.
– تناول كميات صغيرة من الأطعمة وتفادي البروتينيات في الأكل؛ حيث من شأنها زيادة الحرارة الأيضية الجسم.
– الإكثار من الاستحمام في الماء الفاتر من أجل تبريد الجسم، واستخدام الصابون من أجل التخلص من زيوت الجسم التي قد تسدّ المسامّ العرقية.
– حجب أشعة الشمس عن دخول المنزل قدر الإمكان عن طريق غلق الشيش أو الستائر.
– تجنب أنواع الصابون القلوية وخاصة المعطرة، وعدم استخدام العطور والتعرض للشمس، حيث يسب هذا الأمر حكة يتبعها احمرار فى الجلد يؤدى لظهور بقع داكنة بالجسم.