تخطى إلى المحتوى

يا اختى فى الاسلام توبى الى الله 2024.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للناس أجمعين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .

أما بعد : فلا تزال الدعوات المشبوهة ، والنداءات المسمومة ، تنطلق من هنا وهناك تطالب بخروجك ـ أختي المسلمة ـ من حصنك الحصين وبيتك الأمين بحجج واهية ، وادعاءات زائفة كقولهم : يجب أن تخرج المرأة من بين الجدران الأربع ؛ فإن حبسها في بيتها هدر لكرامتها ، وشل لحركتها ، وتعطيل لطاقاتها ونتاجها العلمي والعملي والفكري .
وهذه المقولات وغيرها راجت على بعض نساء الأمة فانجرفن خلفها بلا أدنى نظر أو إعمال فكر في مصداقية هذه النداءات ومدى صحة تلك الشعارات .
ولا يخفى على المرأة المسلمة أن أعداء الإسلام لا يترددون في أي أمر يفسد على المسلمين دينهم قبل دنياهم .
قال غلادستونه وهو أحد الصليبيين الحاقدين : ( لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويُغطى به القرآن ) .
أما الصليبي الآخر زويمر فقال : ( على النصارى ألا يقنطوا ؛ إذْ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين و إلى تحرير نسائهم ) .
أما ثالثة الأثافي فهو الصليبي (جان بول رو )فيقول : ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب لا يبدو في جلاء أفضل بما يبدو في تحرير المرأة )
هذه بعض أقوالهم ومخططاتهم في أمر المرأة وهي غيض من فيض([1])وقليل من كثير.
ولذا كتبت هذه الرسالة إيضاحاً للحق للتائهات ، وتثبيتاً لقلوب المؤمنات ، وإناساً لأفئدة الصالحات ، وعلى الله قصد السبيل ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .

مشكووووورة أختي سهام

جزاكِ الله خير الجزاااااء والله التوبة صفااااااء القلب

فلنسرع يا أخوااااتي ونتوب الى الله توبة نصوحة

والله انو الدنيا مافيها شي سواء الخرااااااااب

دمتي بحفظ الرحمن على طرحكِ الرااااقي

تحياااااااتي لكِ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.