اعلم أخي المسلم أن الاطلاع على عيوب النفس يثمر مقت النفس وازدرائها ، وهذا يرفع العبد عند الله درجات .
قال ابن القيم : ومقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين ، ويدنو به العبد من الله تعالى في لحظه واحدة أضعاف ما يدنو بالعمل .
ثم قال ابن القيم :
ومنها : أنه يعرف بذلك حق الله تعالى عليه ، ومن لم يعرف حق الله تعالى عليه فإن عبادته لا تكاد تجدي عليه ، وهي قليلة المنفعة جدا .
وهذا من أعظم فوائد محاسبة النفس ، فإن الإنسان يعرف بها فضل الله العظيم ، وذلك حينما يرى نعم الله عليه تترى وتزايد ، وهو مفرط في جنب الله تعالى ، إن ذلك يكون رادعاً له عن فعل كل مشين وقبيح .
وصدق ابن القيم حينما قال : فمن أنفع ما للقلب النظر في حق الله على العبد ، فإن ذلك يورثه مقت نفسه والازدراء عليها ، ويخلصه من العجب ورؤية العمل .
حينما ترى يا أخي : أن الله أنعم عليك بالصحة وغيرك – الكثير و الكثير – مرضى .
حينما ترى يا أخي : أن الله أنعم عليك بالمال والغنى وغيرك – الكثير و الكثير – فقراء .
حينما ترى يا أخي : أن الله أنعم عليك بهذه الجوارح السليمة الجميلة وغيرك – الكثير و الكثير – قد فقدها .
حينما ترى يا أخي : أن الله أنعم عليك بالأمن والأمان وغيرك – الكثير و الكثير – لا يجدها .
إن الإنسان حينما ينظر إلى نعم الله عليه ، يعلم يقيناً أنه سبحانه وتعالى مستحق : أن يذكر فلا ينسى ، وأن يُطاع فلا يُعصى ، وأن يشكر فلا يُكفر .
إن الإنسان حينما ينظر في نعم الله عليه ، لا يمكن أن يعجب بعمله ، ولا أن ينظر إلى عمله بعين الإعجاب والرضا ، لأنه مهما فعل ، فهو مقصر في حق الله تبارك وتعالى ، الذي هو يتقلب في نعم الله ليلاً ونهاراً .
إن الإنسان حينما ينظر إلى نعم الله عليه الكثيرة ، يعلم يقيناً أنه لا نجاة إلا بعفو الله ورحمته .
قال ابن القيم : ومقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين ، ويدنو به العبد من الله تعالى في لحظه واحدة أضعاف ما يدنو بالعمل .
ثم قال ابن القيم :
ومنها : أنه يعرف بذلك حق الله تعالى عليه ، ومن لم يعرف حق الله تعالى عليه فإن عبادته لا تكاد تجدي عليه ، وهي قليلة المنفعة جدا .
وهذا من أعظم فوائد محاسبة النفس ، فإن الإنسان يعرف بها فضل الله العظيم ، وذلك حينما يرى نعم الله عليه تترى وتزايد ، وهو مفرط في جنب الله تعالى ، إن ذلك يكون رادعاً له عن فعل كل مشين وقبيح .
وصدق ابن القيم حينما قال : فمن أنفع ما للقلب النظر في حق الله على العبد ، فإن ذلك يورثه مقت نفسه والازدراء عليها ، ويخلصه من العجب ورؤية العمل .
حينما ترى يا أخي : أن الله أنعم عليك بالصحة وغيرك – الكثير و الكثير – مرضى .
حينما ترى يا أخي : أن الله أنعم عليك بالمال والغنى وغيرك – الكثير و الكثير – فقراء .
حينما ترى يا أخي : أن الله أنعم عليك بهذه الجوارح السليمة الجميلة وغيرك – الكثير و الكثير – قد فقدها .
حينما ترى يا أخي : أن الله أنعم عليك بالأمن والأمان وغيرك – الكثير و الكثير – لا يجدها .
إن الإنسان حينما ينظر إلى نعم الله عليه ، يعلم يقيناً أنه سبحانه وتعالى مستحق : أن يذكر فلا ينسى ، وأن يُطاع فلا يُعصى ، وأن يشكر فلا يُكفر .
إن الإنسان حينما ينظر في نعم الله عليه ، لا يمكن أن يعجب بعمله ، ولا أن ينظر إلى عمله بعين الإعجاب والرضا ، لأنه مهما فعل ، فهو مقصر في حق الله تبارك وتعالى ، الذي هو يتقلب في نعم الله ليلاً ونهاراً .
إن الإنسان حينما ينظر إلى نعم الله عليه الكثيرة ، يعلم يقيناً أنه لا نجاة إلا بعفو الله ورحمته .
ويُحكى أن حسان بن أبي سنان مرّ بغرفة فقال : متى بنيت هذه ؟ ثم أقبل على نفسه ، فقال : تسألين عمّا لا يَعْنيكِ ؟ ! لأعاقبنّك بصيام سنة ، فصامها . منقول
جزاك الله كُل خيَر