القلب توقف عن العزف
أصبح كقيثارة خرساء..
والمطر انهمر من العيون
أخجل غيوم السماء..
شحبت الابتسامة مع إشراقة شمس..
وانطفأت عند أول نجمة مساء..
قد حان وقت الوداع ..
الوردة بهت ملامحها..
كفّنتها أوراق ذابلة صفراء..
تترنح ثملة من ألم..
يقتطع من أجزائها أجزاء..
آه حبيبي
خذني بين أحضانك..
أوسدني صدرك..
حطّم لي أضلعي..
خفّف عني آلامي..
فيه ألقى الراحة والعزاء ..
حبيبي إسمعني فهذه وصيتي..
لا تبكي.. ولا تحزن..
لا تنساني بعد رحيلي..
وتلك الشجرة الخضراء..
هناك تحت ظلها..
قضينا أجمل ذكرياتنا معا..
فاغمض عينيك قد تلمح طيفي..
يلقاك هناك عند كل مساء..
الوداع يا توأم روحي..
يا من كنت لحبي ينبوع عطاء..
لا تنسى..أحبك..أحبك
لقد كنت معك..
أسعد النساء…
صاح الغراب وغرد الناعي..
والناي نعى لحن الحياة..
لربما سيلتقي الحبيبين ذات يوم
وإبداعٌ يفوق الوصف..
مررت في بستان …أزهارك .
كي التقيك …فوجدت
شذى..فاحت منه نفحات اجتياحك ..
تراقصين كما يتراقص النسيم ..ازهار ذلك البستان ..
ثارت بك مشاعركِ ..
فوجدت لهيباً أشعل قريحتي ..
فعدت كي التقيكِ ..
ولكن
وجدتكِ هنا..
أشكر لك …نزفك الرائع
أمنياتي لكِ بالتوفيق..
لكِ من الود ماتشتهي..
.
.
.
آبار