بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة الى بالله , هذا الي حاصل عند أخواتنا وأمهاتنا ونساؤنا , يا ترى كيف تنام المراة وهي تعرف بأنها من أهل النار وانها لا تشم ريحة الجنة , وكيف ترضى ابعاد رحمة الله تعالى عنها, وكيف ترضى لنفسها ان تكون زانية……
هل أنتي من أهل النار؟؟؟؟
لا يجوز اخذ الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصة والمتنمصة). فالنمص هو قص شعر الحواجب وهذا محرم. لعنة الله لأحد هو ابعاده من رحمة الله تعالى.
ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه : الجواب ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أوالهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل عين زانية, والمرأة إذا تعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية ) وفي راوية اخرى ( امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ) صحيح ابو داود
هل تعلم المراة بانها زانية حينما تتعطر وتمر بجانب رجال أجانب يشتمون ريحها, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم, هل ترضى المراة بأن تكون زانية؟
قال صلى الله عليه وسلم :’ صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ,لا يدخلن الجنة ولايجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ‘ . رواه مسلم
ولقد تحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وصفهن وصف المُشاهِد لَهُن
كاسيات عاريات : يلبسن ثيابا رقيقة تصف لون الجسد أو قصيرة
( اي ان ملامح الجسم و اعضائه ظاهرة ),
فهي كاسية في الإسم عارية في الحقيقة .
مائلات : زائغات عن طاعة الله , وما يلزمهن من الحياء والتستر مائلات في مشيتهن
مميلات : أي غيرهن فيُعلمنهن التبرج والسفور بوسائل متعددة , مميلات لقلوب الرجال بفعلهن
رؤوسهن كأسنمة البخت : أي يعملن شعورهن بلفها وتكويرها إلى أعلى كأسنمة الإبل المائلة
للأسف معظم النساء والرجال يرونها كمزحة , ولكن هل يعرفون مصيرهن الى أين!!!!!!!!!
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حبيتكم وحبيت أنقله لكم أخواتي
الله يرحمنا برحمته