قصة قصيرة . جميلة 2024.

يحكى أنه في القرن الثالث كان أحد الأمراء في الصين على وشك أن يتوج إمبراطورا. ولكن وتبعا للتقاليد كان عليه أن يتزوج مسبقا.
قرر الأمير أن ينظم مسابقة بين فتيات البلاط لاختيار الزوجة المناسبة. سمعت بالمسابقة ابنة إحدى الخادمات اللواتي يعملن في القصر فقررت المشاركة رغم ممانعة والدتها التي قالت لها أن حظوظها معدومة لأن المشتركات جميعهن هن بنات الأغنياء والنبلاء. ولكن الإبنة ، التي كانت مغرمة بالأمير بالسر، أقنعت أمها بأنها تعرف ذلك ولكن جل ما تبغيه هو أن تكون بقرب الأمير ولو لفترة قصيرة.
في اليوم المقرر، وصلت الفتاة إلى القصر ورأت الفتيات الجميلات بثيابهن وجواهرهن الجميلة. وما لبث الأمير أن أعلن التحدي التالي: سأعطي كلا منكن بذرة والتي تعود إلي بعد ستة أشهر بأجمل زهرة تصبح زوجتي وأمبراطورة الصين المقبلة.
زرعت الفتاة الفقيرة البذرة وأحاطتها بحبها وعنايتها واستخدمت بصبر كل ما تعرفه عن الزراعة والزهور، إلا إن البذرة لم تنبت شيئا. يوما بعد يوم كانت آمالها تتبخر حتى مرت الشهور الستة دون أن تعطي البذرة أي نتيجة.
في اليوم الموعود، أصرت الفتاة على الذهاب مقنعة والدتها مرة جديدة بأن كل ما تريده هو رؤية الأمير عن قرب مرة أخرى ليس إلا!! وعندما وصلت على القصر حاملة أصيص الورد الخالي، رأت بقية الفتيات يحملن جميعا أجمل أنواع الزهور وأشكالها وألوانها. المنظر كان جميلا جدا لم يسبق لها أن رأت مثله من قبل.
وعندما حل الوقت بدأ الأمير يتأمل كل فتاة بانتباه ودقة، وبعد أن استعرضهن جميعا أعلن أن الفتاة الفقيرة هي من كسب المسابقة وسوف تصبح زوجته وسط دهشة الحاضرين الذين تساءلوا عن سبب كسبها الرهان وهي التي لم تتمكن من إنبات البذرة. عندها قال الأمير : الوحيدة الجديرة بأن تكون امبراطورة هي التي زرعت زهرة الأمانة لأن جميع البذور التي وزعتها كانت بذورا عقيمة. إن الأمانة هي مثل الزهرة التي نسجت من خيوط من نور، تنير صاحبها وتنشر ضوءها على كل ما حوله.
رووووعه
يعطيكي العافيه *
الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بانتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ودوباأإأإقــة ورد …
قصه اكثر من رائعه
مشكوررررة وننتظر جديدك.
حكمه حقيقيه تسلمى حبيبتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.