قصة رحيل ابن عن امه جميلة 2024.

قصة مؤلمة جداً عاشتها أسرة كانت تنتظر الفرج في أي لحظة وهذه القصة واقعية وأتمنى أن لاأكون سببافي سقوط ولا حتى دمعة
فلنبدأ القصة
-بعد عناء يوم كامل قضته وداد في عملها…عادت إلى منزلها ولهفتها وشوقها تسبق خطوات أرجلها …إلى والدتها واخيها المريض حتى وصلت منزلها الذي علاه صراخ وبكاء ،القت بحقيبتها مسرعة إلى امها ..
-ماذا حصل ياامي ؟
_قد..قاطعتها وداد !
-لا تقولي أن اخي قد ماآآآت؟
-اخيك في المستشفى قد تدهورت حالته واسأل الله أن يزيل ما به من مرض .
-ارتمت على سريرها كأنها جثة هامدة بلا حراك ..وعيناها قد انهمر منهما الدموع على شقيقها الغالي وعقلها يستعرض لها شريط ذكرياتها التي قضتها لمدة عشرين عاماًمع اخيها بكل ماتحمله من افراح .. واتراح ..
-ومرت الدقائق والساعات ومآزالت عيناها لا تعرف للنوم سبيلا ..وإذا بأذان الفجر وصوت المؤذن يشق عنان غرفتها (الصلاة خيرٌ من النوم ) تناولت السجادة وأستقبلت القبلة تدعو لاخيها (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يااخي..اللهم اشفي اخي .. ومآزالت على سجادتها إلى أن بزغت خيوط الشمس ..اسرعت إلى امها – هيا ياامي فموعد الزيارة قد أقترب..
انين والم ينبعثان من حجرات المستشفى ويكسو ممراتها ،حتى وصلت الى حجرة اخيها وإذا بالاطباء يملأون الغرفة وأجهزة القلب بدت تخفت شيئاً فشيئاً..حاول الأطباء تنشيط القلب .. لكن لا فائدة ، توقف القلب ..والخوف يكسو وجه وداد ووالدتها التا اسرعتا إلى الطبيب المعالج ..
– طمئنا يا دكتور ..؟
– البقاء لله عز وجل ، لقد أصيب القلب بفشل حاد وعجز تام بالصمامات مماأدى إلى توقفه..
اصيبت وداد بذهول ،وكأنها لم تصدق الخبر.. اما الام المسكينة فقد ارتمت على وليدها وهي تجهش بالبكاء الذي على رغم كبر سنه لكنه تراه طفلاً ..فقد مرت السنون طويلاً وهو يترعرع على يديها ..ترى فيه الأحلام الجميلة ..والذكريات الرائعة التي لن تنساها أبداً..)ومازالت الام تفتقد ابنها على رغم مرور تسع سنوات ..
اتمنى أن تكنَ تفاعلتنَ مع القصة ………….
اللة يرحمة
قصه جدا مؤثثثثثره بس الحمدلله مانزلت ولا دمعه
لأن لو نزلت ماراح اسكت ويصير وجهي حالته حاله
خخخخخخ
الله يرحمنا ويرحمه ويرحم اموات المسلمين اجمعييييين
جزالك الله ألف خير على القصه
ساره العتيبي .. الحنان الدافي
مشكوووووووووووورات يالغلا على ردكم
ومروركم المعطر بشذى الفل والياسمين
مشكوورة ياغلاتي تسلمين الله يووفقك يالغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.