* علاقة زملاء العمل:
– أصبحت علاقة الموظف بزميله في العمل إحدى العوامل التي تؤثر علي جودة حياته نظراً للضغوط التي تتعرض لها الأشخاص من هذه العلاقة.
فضغوط العمل ليست فقط بسبب النواحي المادية ولكن أيضاً بسبب العلاقات الإنسانية التي توجد داخله والتي لا تتمثل فقط في علاقة الموظف بزميله وإنما أيضاً في علاقة الرئيس بمرءوسيه. والضغوط التي يمكن أن يجدها شخص في علاقته بشخص آخر داخل إطار العمل هي غياب "روح الجماعة" ففريق العمل هو أحد مقومات العمل الناجح بل ورقيه فهو ليس مجرد موضة أو بدعة وغيابها يرجع إلى أسباب عديدة منها: الأنانية، حب النفس، المنافسة، أو لأسباب وإدعاءات كاذبة غير معلومة المصدر وفي الغالب ترجع إلى طبيعة تنشئة الشخص. حاول أن تكتشف نفسك قبل فوات الأوان، وعما إذا كانت تنطبق عليك أعراض الشخص غير المتعاون لأنك ستتحول إلى شخص فقط لا يجد قبولاً عند الآخرين. ولابد أن تسأل نفسك ما هو الحل آنذاك؟.
– إعطاء فرصة للنقاش وحل المشكلة:
– التحدث أولاً في المشكلة مع هذا الشخص المشاكس.
– البدء بمناقشة "إدعاءاته" السلبية التي يزعم وجودها فيك.
– تدعيم نقاط التلاقي بينكما بدلاً من التركيز علي نقاط الصراع.
– اختر الوقت الملائم لإدارة النقاش معه.
– اختر التعبيرات الصحيحة التي تحاول أن تلفت بها انتباهه وفي نفس الوقت لا تحفز علي ازدياد الصراع.
– حاول تعليمه أن يقول "نحن" بدلاً من "أنا".
– تجنب المواضيع المثيرة للجدل والنقاش.
– وأخيراً إذا لم يجدي كل ذلك الاستسلام ورفع الراية البيضاء إذا لم تري أي استجابة منه إخراج الكارت الأحمر له علي الفور. – تدخل الإدارة العليا:
– والآن استعد إذا لم تجتاز كل هذه الاختبارات إلي تدخل الإدارة متمثلة في صاحب العمل وتمر بخمس مراحل:
1- اكتشاف المشكلة وإيجاد حل لها.
2- توجيه رسائل ثم انتظار الاستجابة.
3- النقل إلى مكان آخر.
4- الحرمان من الامتيازات المادية والأدبية.
5- وأخيراً الفصل وخسارة كل شئ.
لأن أهم شئ هو عدم إعاقة روح العمل الجماعي وإلا ستكون النهاية الفشل للعمل والأشخاص.