الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلام على عبده المصطفى ،
وآله وصحبه ومن اقتفى ، وسلم تسليمًا كثيرًا
أما بعد
فهذه عشر نوايا في قراءة القرآن ، لا تنسوها ،
استحضروها عند قراءتكم للقرآن ليكون شفاء لما في الصدور
(1)محبة الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم
" من سرَّه أنْ يحبَّ الله ورسوله فليقرأ في المصحف "
[ رواه أبو نعيم في الحلية ]
(2) معية الله الخاصة
قال صلى الله عليه وسلم
" أهل القرآن هم أهل الله وخاصته "
[ رواه النسائي ]
(3) الخيرية
قال صلى الله عليه وسلم
" خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه "
[ رواه البخاري ]
(4) الرفعة والعز
قال صلى الله عليه وسلم
" إنَّ الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقوامًا ويضع به آخرين "
[ رواه مسلم ]
(5) صلة المقطوع
قال صلى الله عليه وسلم
أبشروا فإنَّ هذا القرآن طرفه بيد الله ، و طرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا و لن تضلوا بعده أبدا
[أخرجه الطبراني ]
(6) ناهيك عن قناطير من الحسنات
قال صلى الله عليه وسلم
اقرءوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه ، أما إنَّي لا أقول : } الم { حرف ، ولكن ألف عشر ، ولام عشر ، وميم عشر ، فتلك ثلاثون
[ رواه السجزي في الإبانة ]
(7) الإكرام السابغ يوم القيامة
قال صلى الله عليه وسلم
يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حلِّه ، فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقول : اقرأ و ارق و يزاد بكل آية حسنة
[ أخرجه الترمذي والحاكم ]
الشفاعة ، يا من لا تجد وليًا ولا شفيعًا(8)
قال صلى الله عليه وسلم
القرآن شافع مشفع ، وماحل مُصدَّق من جعله أمامه قاده إلى الجنة ، و من جعله خلفه ساقه إلى النار
[ أخرجه ابن حبان وصحه الألباني]
أي من شهد عليه القرآن بالتقصير والتضييع فهو في النار ، ويقال لا تجعل القرآن ماحلاً أي شاهداً عليك.
وقال صلى الله عليه وسلم :: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين : البقرة و آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة و تركها حسرة و لا تستطيعها البطلة
[ رواه مسلم ]
وقال صلى الله عليه وسلم : سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة و هي تبارك
[ أخرجه الطبراني في الأوسط ]
(9) الوقاية من عذاب النار
قال صلى الله عليه وسلم
" لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار "
[ أخرجه الطبراني ]
(10) مع السفرة الكرام البررة
قال صلى الله عليه وسلم
الذي يقرأ القرآن و هو ماهر به مع السفرة الكرام البررة و الذي يقرؤه و هو عليه شاق له أجران
[ أخرجه الترمذي وأحمد ]
والله أسأل أن ينفعنا بها في الدارين إنه ولي ذلك والقادر عليه:3_3_5v[1]: