لا يوجد على وجه الأرض من لا يريد أن يعيش عزيزاً ، وينعكس ذلك على نفسه حسب تأثير درجة
الصفة في ذاته
وهي الثروة الغالية في رصيد الشخصية
لو فهمها حق فهمها وقام بتوظيفها لأساليب ومقاصد
إأيجابية
التربية على عزة النفس
1- تقدير امكاناته والاعتراف بمنجزاته وجعل إنتاجه في دائرة الحسابات المهمة، مع إشعاره المستمر بذلك .
2- تكليفه بمسؤوليات معينة، حسب القدرة والذوق وحسب فاعلية الفرد مع المسؤولية .
3- التوضيحات المستمرة على مفهوم الاعتزاز بأسلوب موضوعي هادف مع ذكر الأمثلة .
4- قبول الفرد من المواضيع المؤثرة على نفسيته سواء كان ذكرا أو أنثى ، جميلاً كان أم قبيحا ..
لذا يجب على ذوي العلاقة أن يعاملوه معاملة إنسانية وتربوية .
5- تثقيف الفرد على الموازنة بين الاعتزاز بالنفس والتواضع..وضرب أمثلة بشخصيات شهيرة مثل
الرسول صلى الله عليه وآله
دور الفرد في امتلاك عزة النفس
1- أن يكون صادقا مع نفسه ولا يختلط بين الحقيقة الشخصية ومدح الآخرين .
2- القدرة على بناء النفسية المتوازنة المبرمجة وتوظيف ذلك لتحسين العلاقات .
3- القدرة على الاستمرارية على البرامج التطويرية وبرامج النجاح .
4- تحمّل الظروف الصعبة، وجعلها مهمة شخصية .
5- القيام بتامين حاجاته الضرورية مع اخذ الاحتياط لضمان ما يمتلكه .
6- التجنب من دوائر الجمود والعجز لان ذلك يعمى الشخصية ويجعلها يتلكأ باستمرار .
علامات من يملك عزّة النفس
1- لا ينسى أهدافه أيّا كانت الظروف .
2- الثبات بقوة أمام العوائق .
3- العفة والاستغناء وعدم الشعور بالنقص .
4- الجرأة في توضيح ما يريد وما في نفسه .
5- لا يتأفف في الحسرات ولا يطلق الآهات حين تدور حوله المعاناة .
6- غالبا لا يعترف بالعجز .
7- يحب الاعتزاز .
8- يحب الحيوية والحركة .
سلبيات فقدان عزة النفس
1- الانحراف عن المسارات السوية .
2- عدم تقدير ماله وما عليه .
3- نسيان القيمة الذاتية وتحقير الذات .
4- يفتقد الخصال السلوكية الحميدة مثل الحياء والاحترام والتواضع .
5- الازدواجية في الشخصية .