لحظةٌ طالما حلمتُ بها؛رسمت درباً يوصلني إليها….
زرعت الدرب زهراً… تسلحت بالأمل….
استنهضت الهمم… أخذت أسيرُوأسير…
ذلك الدرب ؛ يقودني الشَوق …ويسوقني الحنين…
كان الدرب صعباً مليئاً بالأشواك …كنت أقتلع كل شوكة وأزرعهازهراً..
جرحت؛وتألمت ونزفت؛ دماًورغم ذلك … لم أيأس يوماًولم تنطفئ
أمالي ؛بل زادت اشتعالاًمع كل قطرة دم نزفتها…أماجروحي فزادتني إصراراً
وتحدياًلصعاب….
ظللت أسيرُ وأسير؛تعبت ؛وكلت؛ جلست قليلاًأناظر الأفق…
مر بي طيفك…؟!
فأحسست بقوى غريبة بين ضلوعي ؛قمت أواصل المسير؛ قواكَ تحركني تدفعني
إلى الأمام…
أصبحت لا أشعر بخطواتي….
أحسست وكأن لي جناحين وأطير بهما أصبحت أحلق في السماء…
أتجول بين الغيوم..
تقبلوا ودي ….
يسلمو