تخطى إلى المحتوى

اهكذا يوجع الرحيل 2024.

كنتُ دوما ً انكر حبنا
أمامك . . و امامَ الجميع, لم أكن أعترف حتى لنفسي ب حبك !

كنت اعتبرك كأي صديق , كأي شخص, كأي انسان
توقفت عنده ل لحظات حتى آخذ نفساً عميق . .
حتى أشكو لهُ ما عانيته في رحلتي حتى وصلتُ إلى هُنا . .
كي يسقيني قليلاً من حبه و حنانه الذان حُرمت منهما في طريقي!

كنتُ أعلم بداخلي بل كنتُ موقنة أني أحبك و بكل جوارحي
إلا أن الاعتراف كانَ صعبا . . صعبا حد الانتحار !

و ها انتَ سيدي رحلتْ
و آن الأوان لكي أفضح مشاعري و اخرجها من تابوتها !
آن أوان ولادة حبي !

اعلم أن ولادته كانت عسيرة . . و متأخرة . . متأخرة ً جدا ً !!

و أني و بعد كل ما حدث لا زلتُ اخفي هذا المولودْ
خشية أن يعرف الناسْ, ف يصلك الخبر منهم !

ف أنا لا أتمنى عودتك حقا !
لا أتمنى أن تعود لترعى مولودنا !
عودتك س تمنحني المزيد من الألم الذي أحاول نسيانه
لأن عودتك هذه, لن تعيدك إلى ما كنت عليه

فقد تغيرتَ كثيرا,
حتى أني أنا لم أعد أعرفك !
بعد أن كنت احفظ ملامح روحك جيداً !!

.
.

و الآن يا سيدي
و بعد مرور عدة شهور على آخر لقاء لنا
بعد مرور عدة شهور على بتر علاقتنا , أو صداقتنا كما هي بنظرك !

بعد ان مرَ كل هذا . .
لا زلتُ أخفي حبكْ!

عندما يسألني أحدهم عن سبب حزنيْ
أجيبهم بأسى: فقدتُ صديقا . . فقدتُ أخا !

و هم لا يعلمون, أني فقدت اخا و صديقا و أبا . . و حبيبا !!
لا يعلمون أني فقدت الجميع ب فقدك

وفقكَ ربي و أسعدك . . أينما كنتَ

تحياتي..

مبدعة غلاتي واستمري
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.