أدان الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المفاوضات، إقدام قناص فلسطيني على قتل بعض الجنود المصريين على الحدود مع غزة، واعتبره عملا غير مسئول يستهدف الجهود المصرية لإرساء المصالحة الفلسطينية.
وقال عريقات – للقناة الأولي بالتلفزيون المصري مساء يوم الخميس :"لقد تقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس باسمه وباسم الشعب الفلسطيني بالتعازي للرئيس حسني مبارك والشعب المصري الشقيق لاستشهاد الجنود المصريين".
وأضاف "الحادث أليم للغاية ونحن ندينه باشد العبارات.. مصر بلد التضحيات، بلد الشهداء، البلد الذي قدم لفلسطين ما لم يقدمه غيره في العالم أجمع، لا يستحق منا ذلك على الاطلاق".
وعزا الحالة التي وصلت إليها غزة إلى الإنقلاب الذي شهده القطاع قبل أكثر من عامين، مطالبا بضرورة إنجاح جهود المصالحة التي تقودها مصر.
واعتبر عريقات "أن المأساة الحقيقة هي استمرار الانقلاب في قطاع غزة، المأساة الحقيقة أن فتح وحماس وباقي الفصائل وجدوا لتحرير فلسطين، ولكن يبدو الآن أن علينا أن نميز بين فلسطين وحركة حماس. وحركة حماس أصبحت هدفا بحد ذاتها، هناك مصالحة تمت، وتم الاتفاق على وثيقة ووقعنها ولكن حماس ترفض توقيعها".
وأشار عريقات إلى أن "احتياجات قطاع غزة من مواد إنسانية ودوائية وغذائية توفر بجهد كبير جدا من الرئيس أ والاشقاء في مصر ومن غيرهم، لكن في نهاية المطاف وضع حد لهذه المأساة لن يتم إلا بإنهاء الإنقلاب".
لاحول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
ربنا يصبر اهالي الشهداء