تخطى إلى المحتوى

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن 2024.

  • بواسطة
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب. وإنا على فراقك يا قلب لمحزونون. مُشْكِلَتُنَا مُتَجَذِّرَه, نبكي على موتانا "حزنا". لكننا نتسابق لشراء الأكفان رغبة في لأجر. ونتزاحم بالمناكب لوضع التراب طلبا "لأجر والمثوبة". ونتناسى أنهم ربما جاء أحدهم إلينا يوما طالبا للعون فاعتذرنا له, ولم نفكر "بالأجر والمثوبة" كانوا بيننا , وربما رأينا على أحدهم مظاهر البؤس والفاقة, لكننا مع ذلك تجاهلنا "الأجر والمثوبة". كنّا نعلم يقيناً أنهم ممن "لايسألون الناس إلحافا", لكننا تظاهرنا بالجهل بحالهم, وزهدنا ولم نسعى لطلب "الأجر والمثوبة" أَزْمَتُنَا مُسْتَعْصِيَّة كم "جارٍ" أسأنا له بسوء فلم نعتذر له "كبرا". فلما مات ,ترحمنا عليه ودعونا الله أن يغفر لنا ماقدمنا من إساءة له وما أخرنا. وكم "عزيزٍ" اغتبناه في غيبته فلم نتحلل منه, فلما فقدناه سألنا الله أن يعفو عنّا ما أسرنا وما أعلنّا. وكم من حقٍ " لمُكرمٍ " علينا جحدناه, فلما "رحل" عن دنيانا, طلبنا الله أن يتولانا بعفوه. وَمَرَضُنَا مُزْمِنْ لا نتسامح مع عباد الله, لكننا لا نترك وسيلة إلا استخدمناها حتى يسامحنا الآخرون . ولا نرحم الضعفاء من خلق الله, لكننا نستكين إلى درجة المهانة طلبا للرحمة من "الأقوياء". ولا نتجاهل أخطاء الآخرين بحقنا, لكننا نترصد ونحصي ونحاسب كل من يخطيء علينا. إنها مأساة نعيشها, تتسل في داخل أعماقنا جذورها. تتلبسنا, ونتلذ بها, وربما تفاخرنا بها, وتراقصنا لها طربا, "كالذي يتخبطه الشيطان من المس" نتعالى عليها, نزه أنفسنا عنها, ونتهم غيرنا بها, ولا نريد ان نعترف بها, لكننا سكارى نشوتها حتى الثماله. ما أقساها وهي تعبث بنا, وما أقسانا ونحن نستمتع بها. ماأصعبها لكي نتخلص منها, وما أصعبنا حين يذكّرنا أحد بها. إنّا لله وإنّا إليه راجعون" إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب. وإنا على فراقك يا "قلب" لمحزونون
خليجية
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.