وقال الدكتور ديكونسن حسب مجلة الصحة والطب، انه على الرغم من أن التعريف عن هذا المرض تم قبل أكثر من سبعين عاما إلا أن العلماء لم يتعرفوا بعد على أسبابه، مشيرا إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقة من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض حيث يتجمع ويتراكم مسببا آلاما حادة ما قبل الطمث وأحيانا العقم.
وأفاد أن تغييرات الضغط المتسببة عن الملابس الضيقة تكسب هذه الخلايا قوة دفع تسمح لها بالخروج من الرحم وتجمعها في مكان آخر. حيث أن مثل هذه الملابس تسبب ضغطا كبيرا حول الرحم وقنوات فالوب القريبة من المبيض وحتى عند خلع هذه الملابس فإن الضغط يبقى لبعض الوقت في جدران الرحم السميكة بالرغم من انخفاضه حول قنوات فالوب وهذا يتسبب بدوره في توجه الخلايا إلى الخارج لتصل إلى المبايض. ويرى أن أثر هذا الضغط الرجعي الناتج عن تكرار هذه العملية لعدة سنوات بعد البلوغ يؤدي إلى تجمع الخلايا وإحداث الالتهاب
ونوه الخبراء إلى انه إذا كان تفسير ضغط الملابس صحيحا فان التهاب بطانة الرحم يجب أن يكون نادرا نسبيا في الدول التي ترتدي فيها النساء ملابس واسعة وفضفاضة.
ومن جانبها قالت أنجلا برنارد الرئيسة التنفيذية لجمعية التهاب بطانة الرحم الوطنية الأميركية إن ارتداء الملابس الضيقة لفترات زمنية طويلة هي السبب في ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الحالة وأكدت على السيدات والفتيات ضرورة تجنب ارتداء هذه الملابس وخاصة أثناء الدورة الشهرية.
ولهذا نجد أن الإسلام سبق كل هذا وحث المرأة على ارتداء الملابس الفضفاضة والواسعة لأنها هي الأنسب والأستر للمرأة وما شرعة الإسلام دوما به الخير الكثير للناس