البحر
عنده ولجت
وعلى شواطئه ركنت
أمواجه الصارمه تذكرني بشمخ وكبرياء تلك الحياه
التي لايمكن أن تخضع لأي مخلوق
رغم أنه أضحك الصغارلكنه أبكى الكبار
رغم أنه غدربأرواح الملاين ,, إلا أنه غسل دموع أرواح ملاين أخرى
كم أنت عميق أيها
البحر كعمق مشاكلناكم هو حجمك الكبير كحجم ذنوبنا
ذلك المكان الواسع الذي يحوي أسرار المهمومين
كم أتمنى أن يكون لبشر منا كأمانته
تُلقي له همومك في أحشائه وتودعه سرك
ومن أراد أن ينبش سرك في أعماقه فسيغرقه البحر
ذلك البحر الذي هو في كامن الغموض
فلا تعلم كيف هي أمواجه أهي تتراقص فرحاً مع أولئك الأطفال
أم أنها ثائرة وتشتد غضبا لحزنك ؟
لاتعلم لا أنا أو أنت
فالأطفال يترنمون حول رماله الذهبيه ظناً منهم أنه يشاركهم بأمواجه فرحتهم
والمهموم يبكي بحسره عند قبول كل موجه ثائره ظناً منه أنه يشاطره همه بثورانه
هل رأيت كم هو غامض ؟
على عكس ذلك ( السماء ) نجد تلك السماء التي تطبع قبلاتها على ذلك البحر
لنجد تلك السماء التي تلبس الماساتها و مجوهراتها في اليل الداكن حينما تبرق تلك
الألماسات ( النجوم )
تلك السماء التي هي مأوى لكل عاشق في كل ليله
فكان العاشق يشاطر همومه للقمر وجيرانه النجوم ..
فيلبث صامتاً هادئاً
ولأن القمر هو رمز الجمال فكان العاشق ينظر لمحبوبه بأنه القمر
لماذا الجوء للبحر لا غيره لمشاطرته همومنا ؟
لماذا كان البحر رمزاً للحزن وصوره نرسمها للتعبير عن الحزن لا للفرح ؟؟
لماذا البحر للمهو والسماء للعاشق ؟
لماذا؟
تسلمين وتسلم الايادي وما قصرتي
في غاية الروؤوؤعة
وأحلى تقييم عسوؤوؤلة
والجواب على سؤالك إمكن
لأن البحر عبارة عن ماء فتحسينه
يغسل همومك وبصراحة البحر أحسن
شي في الدنيا