أن يعاملوك بطيب وحسن خلق ..
يجلوك و يبجلوك ويحترموك
لا تختلف كلماتهم ومعانيها في حضورك وغيابك ..!
فــ (( عاملهم بأخلاقك " أنت " لا بأخلاقهم )) !!
فمن الناس [ الفض الغليض ] ..
كن لينا معه سلسا في تعاملك ،، أي كن عكسه في غلضته ..
فأنت تعامله [ بأخلاقك ،، لا بأخلاقه ] ..
ومن الناس (( البخيل )) .. !
إن منعك اعطه ،، وان حرمك فكن الكريم الجواد .. !
فأنت بخلقك الكريم تكسب كرمه ..!!
وهناك من هو (( جاهل ،، وساذج .. وقد تصادف الأحمق و الغبي )) ..!
كن طيبا متعالي عن كل خلق ذميم ،،
.. (( فلا تعاملهم بالمثل )) ..
وكن طيبا بشوشا حسن التصرف والكلام
لينا مسايرا لهم صابرا على كل زلاتهم .. !
[ عاملهم بخلقك .. يسترضوك ]
.. (( وكن قدوتهم فيتبعوك )) ..
قال تعالى :{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }
وقال تعالى يصف رسوله عليه الصلاة والسلام :
{ فبما رحمة من اللَّه لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك }
وقال عليه الصلاة والسلام :
(( إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا ، الموطؤون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون
وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الملتمسون للبرآء العيب ))
اخيرا
.. (( الناس مرايا للإنسان إن أحسن خلقه معهم ،، حسنت أخلاقهم معه )) ..
ارجو الرد والتقييم وجزاكو الله كل خير