كانت تسمى ‘بياضات’ لأنها بالفعل كانت بيضاء
نجاة شحادة – باريس
كانت في البداية تعني غرف النوم، ثم تمددت لتشمل صالة الحمام… والآن أصبحت في أحيان كثيرة تعني كل الغرف.
ولهذا يقال «بياضات» المنزل. ولكن لنعد الى البداية، حكاية طويلة ومستمرة، كانت بدايتها من غرف النوم.
نجاة شحادة – باريس
كانت في البداية تعني غرف النوم، ثم تمددت لتشمل صالة الحمام… والآن أصبحت في أحيان كثيرة تعني كل الغرف.
ولهذا يقال «بياضات» المنزل. ولكن لنعد الى البداية، حكاية طويلة ومستمرة، كانت بدايتها من غرف النوم.
«بياضات»… حولتها مخيلات المبدعين الى لغة حوار وتعبير ساحرة، مشبعة بأناقة الأشكال ورونق وحيوية الألوان.
فنبراتها اللونية الساطعة تتفجر بإيقاعات صاخبة تخرج عن المألوف، وتعيد ترتيب الأجواء داخل فضاءات غرف النوم الحميمة والحمامات وغيرها من الفضاءات المنزلية التي تلامسها تلك المجموعات باكسسواراتها.
حرائر وأقمشة قطنية منوعة، كانت تطل علينا في الماضي ضمن مجموعات رصينة الأشكال والألوان، تخرج اليوم بملامح جديدة تكحلها علامات الجسارة والجاذبية والابداع.
وهكذا كانت نهاية اللون الأحادي، والأشكال الرتيبة التي تراجعت الى الظل لتفسح في المجال لمبتكرات ثرية بأشكالها وغنية بألوانها، ألوان ثمرية حامضة وأخرى مستعارة من نبرات ألوان أزهار الحدائق والحقول البرية والتي تزرع من خلال طاقاتها وحيويتها البالغة مناخات جديدة وسط ديكورات الغرف الصامتة الألوان.
يعطيك الف عاافيه
رووووووعه
رووووووعه